Tweet

كشف فريق من الباحثين بجامعة كونكورديا الكندية عن معلومات جديدة ومثيرة تهم كل النساء بشأن مرض السمنة وفرط الوزن، وخاصة عقب انقطاع الطمث، وذلك فى لفترة العمرية التى تتراوح غالبا ما بين 45 و50 عاما.

وأشار الباحثون إلى أن فرص إصابة السيدات بالسمنة الشديدة ترتفع بشكل أكبر فى الفترة العمرية التى تلى انقطاع الطمث، وذلك بسبب انقطاع إفراز هرمون الإستروجين الجنسى، حيث يميل الجسم فى تلك الفترة إلى تخزين الدهون بمنطقة البطن بدلا من الورك والفخذين كما كان يحدث مع الفتيات والسيدات قبل انقطاع الطمث.

وتابع الباحثون أن الكرش يبدأ بعد ذلك فى الظهور وتزداد فرص الإصابة بالسمنة واكتساب الوزن الزائد بدرجة كبيرة وخاصة أن معدل حرق الدهون يقل بصورة ملحوظة لدى السيدات فى هذه الفترة العمرية، وهو ما يجعل فقدان الوزن قبل انقطاع الطمث ضرورة يفرضها الواقع وتكون بمثابة الفرصة الاخيرة للسيدات، قبل أن يصبح التخلص من الوزن عقب ذلك صعبا ً للغاية إن لم يكن مستحيلا.

وأضاف الباحثون أن الخطورة من هذه التغييرات الفسيولوجية على جسم المرأة عقب الوصول لسن اليأس، وما يصاحب ذلك من تخزين للدهون بمنطقة البطن بدلا ً من الفخذ والوركين، يرفع فرص الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، وهو ما يوجب على السيدات اتباع نظام غذائى صحى مشدد بمجرد انقطاع الطمث لتجنب هذه المخاطر.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Diabetes" بالعدد الصادر فى شهر مارس الجارى، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لجامعة كونكورديا فى السابع والعشرين من شهر مارس الجارى.