Tweet

رحَّب رئيس حكومة قطاع غزة إسماعيل هنية اليوم بدعوة قطر لعقد قمة عربية مصغرة بالقاهرة؛ لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة فلسطينية مصغرة.

ونقل البيان الصحافي عن هنية قوله: إن "ترحيبنا ينطلق من تقديرنا لهذه الدعوة الكريمة وانطلاقًا من تجاوبنا الدائم مع أي جهد مصري وعربي وإسلامي".

كما أعلنت حركتا فتح وحماس ترحيبها في وقت سابق من اليوم بالمقترح القطري، وأكدتا سعيهما الجدي لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

كما أبدى القيادي في حركة حماس يحيي موسى لوكالة الأناضول ترحيب حركته "بأي جهد ونية طيبة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية".

مشيرًا إلى أن "حركته تريد حكومة بأبعاد خدمية وتشرف على الانتخابات العامة"، مشددًا على ضرورة أن تكون منظمة التحرير بعد تطويرها وتأهيلها "مرجعية لكافة الملفات السياسية والقرارات الوطنية".

من جهتها، رحَّبت حركة فتح على لسان القيادي فيصل أبو شهلا بأي جهود عربية لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وأوضح أبو شهلا أن "حركته تسعى لتشكيل حكومة توافق وطني يترأسها محمود عباس لفترة محدودة مهمتها الإشراف على الانتخابات، وتحقيق المصالحة المجتمعية، كما تم الاتفاق عليه بالدوحة والقاهرة"، مؤكدًا على أهمية الوحدة الوطنية للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي"".

وتأتي دعوة قطر للمصالحة الفلسطينية بسبب توقف جولات الحوار الفلسطيني أواخر الشهر الماضي، بعد أن أعلنت حركتا فتح وحماس عن تأجيل لقاء كان مقررًا عقده بينهما يوم 26 فبراير في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أن نشبت مشادة كلامية بين رئيس وفد حركة فتح إعزام الأحمد، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو حركة حماس عزيز الدويك، تبادلا خلالها الاتهامات بين الحركتين.