Tweet

أشاد الرئيس المصري، محمد مرسي، خلال زيارته للهند التي تستغرق يومين، بالخبرة الهندية المتميزة في مجال الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقب لقائه برئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج، بمقر مجلس الوزراء الهندي بقصر حيدر آباد، شرق نيودلهي، الثلاثاء، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأعرب مرسي عن تقديره لمواقف الهند الداعمة لمصر بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني، واهتمامها بتطوير العلاقات مع مصر الجديدة، ودعم احتياجاتها في مرحلة التحول الديمقراطي.
وأشاد مرسي باستعداد الهند لتقديم خبرتها في مجالات الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والتنمية، ومكافحة الفقر، وتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الرئيس المصري أن المحادثات مع رئيس الوزراء الهندي تركزت على تعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين. واضاف "اتفقنا على العمل من أجل جذب مزيد من الاستثمارات الهندية إلى مصر".
وقال "تناولنا فرص الاستثمارات الضخمة، خاصة في مشروع تنمية قناة السويس، وأهمية مساهمة الهند في هذا المشروع الذي يعد بمثابة مشروع استراتيجي يستهدف النهوض بالاقتصاد الوطني المصري، بإيرادات سنوية تصل إلى أكثر من 200 مليار دولار، ولتصبح مصر بوابة للصادرات الهندية إلى القارة الإفريقية".