Tweet

أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب اللبناني معين المرعبي أن "الهدف من التهديدات الأمنية التي يطلقها فريق إيران في لبنان السيطرة على لبنان بالكامل؛ لتأمين انسحاب قوات الأسد من سوريا بعد أن أصبح شبه محاصر, من الجيش الحر".

ونقلت صحيفة السياسة قول المرعبي أن "النظام الأسدي يعمل على سحب قواته باتجاه الساحل كي يحافظ على هذه القوى سليمة من أجل إقامة الدولة الأسدية؛ لأن انسحاب هذه القوات عن طريق الداخل أصبح متعذرًا, والطريق بين دمشق وحمص أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري الحر".

وأضاف المرعبي: "حذرت من هذه التهديدات منذ أكثر من سنة بعدما وصلتني معلومات عن ضغوط كبيرة يتعرض لها جيش الأسد في دمشق, وأنه لم يعد له طريق سوى الدخول إلى لبنان عبر هذه الطريق, ويبدو أن إيران أخذت قرارًا بالسيطرة على لبنان كبديل لها عن سوريا، وتسعى لربط الجنوب في البقاع الشمالي من خلال سيطرة "حزب الله" وتأمين حماية للقوات السورية المنسحبة وإقامة الدول "الأسدية" في الساحل السوري".

كما كشف دبلوماسي غربي رفيع بالأمم المتحدة أن "إيران كثفت في الآونة الأخيرة عمليات نقل الأسلحة والمعدات العسكرية والأموال النقدية لإنعاش نظام الأسد، معتمدة على طرق عدة، ومنها مطار بيروت الدولي، في انتهاك واضح للعقوبات الدولية التي فرضها مجلس الأمن على إيران".

وأكد الدبلوماسي أن طهران "تشحن أسلحة ومعدات عسكرية إلى مطار بيروت الدولي، في رحلات لشركتي الخطوط الجوية الإيرانية "إيران أير" و"ماهان أير" تمر في الأجواء التركية".