إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-07-08 02:47
استنفار بالجيش اللبناني بعد اختراق مليشيات الأسد للحدود


استنفر الجيش اللبناني قواته للدفاع عن الأراضي اللبنانية ضد اختراقات عصابات الأسد للحدود وقتلها للمواطنين.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أمن المواطنين ومنع سقوط مدنيين لأي سبب كان، وأصدر سليمان بيانًا عبَّر فيه عن أسفه لسقوط قتلى ووعد بإجراء تحقيق.
فيما أعلن الجيش اللبناني أنه وضع قواته في حال استنفار قصوى في منطقة وادي خالد الشمالية، وقال سكان: إن قذائف مورتر أطلقتها القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد سقطت على قرى في شمال لبنان، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بعد عبور مسلحين سوريين الحدود طلبًا للجوء, وفقًا لرويترز.
وقال سكان محليون: إن بدوييْن في قرية هيش الواقعة على نهر يفصل الحدودية بين الدولتين قُتلا عندما أطلقت قذيفتان صاروخيتان من داخل سوريا وأصابت خيمتهما. وأكد الجيش اللبناني سقوط قتلى، وقال: إن عددًا من القذائف السورية سقطت في الأراضي اللبنانية، لكنه لم يقدم مزيدًا من المعلومات.
وكانت المعارضة السورية قد طالبت الأمم المتحدة بمساندة بعثة المراقبين الدوليين حيث زادت المخاوف من أن يمتد شلال الدماء المستمر منذ 16 شهرًا إلى دول مجاورة، وذلك على خلفية تقارير حول قصف دموي في لبنان من قبل القوات الموالية لبشار الأسد.
وقال برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض لوكالة الأنباء الألمانية من باريس: "من الضروري زيادة عدد المراقبين لا تقليصه، يتعين تسليحهم لحمايتهم وليصبحوا قوة رادعة في هذا الوقت الحرج من الأزمة السورية".
وجاءت تصريحات غليون في معرض التعليق على تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمام مجلس الأمن الدولي دعا فيه إلى تقليص حجم بعثة المراقبين غير المسلحين في سوريا.
وطالب "بان" بإعادة نشر البعثة مع عدد أقل من المراقبين العسكريين في العاصمة دمشق.
وقال: "البعثة الأصغر حجمًا يتعين أن تركز بدلاً من ذلك على دعم الحوار السياسي بدلاً من مراقبة وقف هش لإطلاق النار".
ومن المقرر أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارًا حول مستقبل الفريق المكون من 300 شخص بحلول 20 يوليو الجاري.
وقال مصدر بالأمم المتحدة في بيروت: "العديد من الدول التي لديها مراقبون في سوريا تهدد بسحبهم بسبب تصاعد العنف بها".
وكانت وفود بمؤتمر أصدقاء سوريا في باريس قد دعوا أمس إلى اتخاذ قرار صارم من الأمم المتحدة ضد نظام الأسد لكن المؤتمر لم يهدد باستخدام القوة من قبل القوى الأجنبية.
وكانت الصين قد رفضت اليوم السبت انتقادات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بشأن أسلوب تعامل بكين مع الأزمة السورية، ووصفتها بأنها "غير مقبولة تمامًا".
وقال ليو ويمين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان له: "الصين ساهمت بجهد كبير من أجل إحلال السلام في سوريا".
وأضاف ويمين: "فيما يتعلق بالمشكلة السورية، حاز موقف الصين العادل والبناء وإسهامها في الجهود الدبلوماسية تفهمًا وتأييدًا واسعًا من الأطراف المعنية في المجتمع الدولي".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا