Tweet

أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين "ثالث أكبر الفصائل بغزة" اليوم، أن التهدئة مع "إسرائيل" بدأت في الانهيار التدريجى عندما رفض الاحتلال الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام وأصاب بنيران جنوده أكثر من 150 فلسطينيًا واغتال الأسير عرفات جرادات خلال التحقيق معه.
وقال خالد البطش القيادى البارز فى الحركة: "الصاروخ الذى أطلق من قطاع غزة صباح اليوم، تجاه جنوب إسرائيل يأتى فى سياقه الطبيعى ردا على اغتيال جرادات، وقال "من حق الشعب الفلسطينى أن يدافع عن نفسه".
وأضاف: "العدو يتحمل المسئولية وكافة التداعيات المترتبة على اغتيال جرادات، إلا إذا كان يعتقد أن جرادات ليس له شعب ينتمى إليه".
وأعرب البطش عن تقديره للمقاومة فى غزة والضفة، مناشدًا مصر التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت فى المنطقة الواقعة إلى الجنوب من مدينة عسقلان المحتلة صباح الثلاثاء، وذكرت أن الصاروخ أدى إلى إلحاق أضرار بإحدى الطرقات فى هذه المنطقة دون وقوع إصابات.
وتبنت كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد "لؤى قنع" المسئولية عن إطلاق الصاروخ من غزة وقالت فى بيان: "هو من نوع جراد، وهذا الصاروخ انطلق إيمانًا بعدالة حقنا الطبيعى فى مقاومة الاحتلال وردًا أوليًا على اغتيال الأسير عرفات جرادات".
وأضاف البيان: "الحرية لن تأتى إلا بالتضحية وليس بالاستجداء وعلينا أن نقاوم العدو بكل الوسائل المتاحة أمامنا".