Tweet

هاجمت رئيسة حزب "ميريتس" الإسرائيلى النائبة زهافا جالون بقوة تسيبى ليفنى رئيسة حزب "الحركة" بعد قبول الأخيرة المشاركة في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الجديدة.
وقالت جالون، وفق صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية: "انضمام ليفنى إلى حكومة نتانياهو "بمثابة صفعة على وجه الناخبين من تيار يسار الوسط الذين أعطوا أصواتهم لليفنى، معتقدين أن رئيسة حزب الحركة ستعمل على دفع عملية السلام".
وأضافت رئيسة حزب "ميريتس": "هؤلاء الناخبين سيدركون أن ليفنى سرقت أصواتهم وأعطتها للتيار اليمينى".
واتهمت النائبة زهافا جالون ليفنى بالتخلى عن تعهداتها بإحياء عملية مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطينى، وذلك بانضمامها لحكومة نتانياهو، قائلة: "حديث ليفنى عن مفاوضات السلام كان مجرد دعاية انتخابية زائفة".
من ناحيته قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو: " إسرائيل بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية واسعة، معربا عن أمله فى أن يشكل انضمام حزب الحركة بقيادة تسيبى ليفنى إلى الحكومة الإسرائيلية خطوة أولى فى هذا الاتجاه".
ونقل راديو "صوت إسرائيل" مساء اليوم الثلاثاء عن نتانياهو قوله فى مؤتمر صحفى عقده مع ليفنى عقب توقيع اتفاقية ائتلافية بين قائمة الليكود بيتنا وحزب الحركة: "التهديدات التى تواجهها إسرائيل من جانب إيران وسوريا وحزب الله ما زالت قائمة ويجب الرد عليها، وإسرائيل ملتزمة بدفع عملية سلام جدية مع الفلسطينيين"، وفق قوله.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى أن ليفنى ستعين وزيرة للعدل فى حكومته الجديدة وستكون شريكة رفيعة فى الجهود لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى السلام بين دولتين قوميتين وفقا للمبادئ التى حددها فى خطابه بجامعة بار ايلان.
من جانبها، أكدت ليفنى التزامها بالمسيرة السياسية، وأعلنت أنها قررت الانضمام إلى الحكومة بعد أن خولت صلاحيات إجراء المفاوضات مع الفلسطينيين باسم إسرائيل وصولا إلى إنهاء النزاع بين الجانبين.