إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-07-05 01:58
الحكومة الليبية تبدأ محاكمة رموز نظام القذافي علنيًّا


أعلن الناطق باسم الحكومة الليبية ناصر المانع أن وزارة العدل الليبية تسلمت مقار المحاكم والنيابات في عدد من المدن الليبية.
وأوضح أن من بين تلك المقرات ما هو في مدن سوسة، والجبل، ودرنة، ومساعد، مشيرًا إلى أن الحكومة تسلمت مقر التفتيش القضائي في محكمة المحجوب، وإدارة الهيئات القضائية ومجمع محاكم سرت، ومحكمة الأحوال الشخصية في سرت، ومحكمة بن جواد.
وقال المانع: "القضاء الليبي قد بدأ في محاكمة عدد من رموز النظام السابق في جلسات علنية".
إلى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة الليبية: إن وزارة الدفاع قررت إيفاد عسكريين ليبيين إلى فرنسا لتلقي دورة تدريبية في مجال الغطس والتعامل مع المتفجرات، وإيفاد 36 طبيبًا تابعين لإدارة الخدمات الطبية العسكرية للدراسة بالخارج.
وكان النائب العام الليبي الذي يتولى قضية سيف القذافي قد أكد الإفراج عن اثنين من موظفي المحكمة الجنائية الدولية المحتجزين لدى بلاده منذ ستة وعشرين يومًا.
وقال أحمد الجهني الذي يمثل أيضًا طرابلس في المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي: إن اثنين آخرين من موظفي المحكمة اللذين كانا جزءًا من بعثة مكونة من أربعة أشخاص غادرا ليبيا.
وقد وصل رئيس المحكمة الجنائية الدولية إلى ليبيا اليوم قبل الموعد المتوقع للإفراج عن أربعة من العاملين بالمحكمة.
وفي السياق ذاته، ذكرت السلطات الليبية أنها وضعت محامية الدفاع لدى الجنائية الدولية ميليندا تايلور ومترجمها اللبناني قيد الإقامة الجبرية، بعدما زارا سيف الإسلام القذافي في السجن، وتبادلوا وثائق قد تضر بالأمن القومي الليبي.
وكانت المحكمة قد قالت في وقت سابق: إن موظفيها الأربعة اعتقلوا، فيما قال المتحدث فادي العبد الله: إن رئيس المحكمة سانغ هيون سونغ سيتوجه إلى ليبيا اليوم الاثنين قبيل الإفراج المتوقع عنهما.
وتم إيفاد تايلور إلى ليبيا لتمثيل سيف الإسلام الذي تريد المحكمة الجنائية الدولية تسلمه لمواجهة اتهامات جرائم حرب يزعم أنه ارتكبها أثناء الانتفاضة التي أطاحت بوالده في العام الماضي.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا