إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2013-02-03 12:10
جماعة يسارية تتبنى الهجوم على السفارة الأمريكية في أنقرة


أعلنت مجموعة يسارية، اليوم السبت، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة أمس الجمعة، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني.
وقالت جبهة "حزب التحرير الشعبي الثوري" اليسارية المحظورة في تركيا في بيان نُشر على موقع إليكتروني مقرب من الجماعة: "نفذ محاربنا أليسان سانلي عملا من أعمال التضحية بالنفس في أول فبراير/شباط 2013 بدخول سفارة الولايات المتحدة قاتلة شعوب العالم في أنقرة".
وتوعدت المجموعة الولايات المتحدة بشن مزيد من الهجمات على مصالحها في تركيا، وطالبت واشنطن بـ"مغادرة تركيا التي هي وطننا".
واتهمت المجموعة الحكومة التركية بأنها شريكة في المساعي الأمريكية لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط.

6 كلجم متفجرات:
من جانبه، قال حاكم أنقرة علاء الدين يوكسال في بيان له اليوم إنه تم استخدام 6 كيلوجرامات من مادة "تي أن تي" المتفجرة في التفجير الذي حصل بالضغط على زر إلكتروني.
وأضاف البيان أن فرق خبراء المتفجرات، التي عاينت مكان الهجوم، اكتشفت أيضاً أجزاءً من قنبلة يدوية، مما يعني أن المهاجم فجر واحدة منها، بالإضافة إلى المتفجرات التي كانت بحوزته.
وأشار إلى أن منفّذ العملية، وهو عضو في جبهة "حزب التحرير الشعبي الثوري"، سبق له أن شارك في الهجوم على السكن العسكري ومديرية الأمن في مدينة إسطنبول عام 1997، وتم إلقاء القبض عليه حينها، وبعد خروجه من السجن هرب إلى خارج البلاد، وكان مطلوبا القبض عليه لاتهامه بمحاولة تغيير النظام الدستوري بالقوة والقيام بتحريض سجناء.
الجماعة تستخدم ناشطيها المرضى:
وقالت الصحافة التركية اليوم إن منفذ الهجوم يدعى أجاويد سانلي ويبلغ من العمر40 عاما وهو "مريض جداً" سبق أن نفذ إضرابا عن الطعام ولجأ إلى الخارج بعد أن أفرج عنه في عام 2001 بعد إضراب عن الطعام في السجون التركية انتهى في ديسمبر/كانون الأول 2000 بتدخل عنيف لقوات الأمن أسفر عن مقتل عشرين سجينا ينتمون إلى جبهة "حزب التحرير الشعبي الثوري".
وفجر سانلي نفسه أمام مدخل السفارة الأميركية وقتل حارسا تركيا، وأصيبت صحفية كانت في المكان بجروح بالغة وخضعت لعملية جراحية وأكد الأطباء أن حياتها ليست في خطر.
وتقف هذه الحركة، التي تصنفها تركيا وعدد كبير من البلدان منظمة "إرهابية"، وراء أعمال عنف عديدة في تركيا منذ نهاية السبعينيات.
وذكرت صحيفتا "ملييت" و"وطن" التركيتان اليوم أن منفذ الهجوم يعاني من مرض عصبي ينجم عن نقص حاد في المواد الضرورية للجسم وأصاب عددا كبيرا من السجناء الذين شاركوا في حركات إضراب عن الطعام، ولهذا السبب تم اختياره لتنفيذ هذا الهجوم لأن "أيامه كانت معدودة".
من جهتها، أوضحت صحيفة "راديكال" أن هذه الحركة المحظورة التي ينتمي إليها منفذ الهجوم تستخدم ناشطيها المصابين بأمراض من هذا النوع لتنفيذ هذه الهجمات.
وتشن الشرطة عمليات أمنية واسعة النطاق ضد جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري منذ 18 يناير/كانون الثاني واعتقلت حوالي 100 شخص منهم محامون وموسيقيون يعتبرون مقربين من الحركة. وتقول وسائل الإعلام التركية إن الحزب نظم هذا الهجوم للانتقام على ما يبدو من هذه العمليات. ولم تجر السلطات التركية حتى الآن أي عملية اعتقال بعد هذا الهجوم الذي دانته المجموعة الدولية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا