Tweet

وجّه الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى خطبته الأولى وهو يرتدى عمامة الأزهر، الشكر للأزهر الشريف لرعايته للمصالحة الوطنية وإصداره أمس الوثيقة الخامسة فى هذا الشأن.
وطالب الدكتور سلطان القوى السياسية الموقعة على الوثيقة بإخلاص النوايا وتوجيه الشباب إلى العلم والحوار بدلا من التخريب والدمار.
وأشار إلى أن الواقع الذى نعيشه يمتلئ بالصراعات والمؤامرات التى وصفها الحق تبارك وتعالى بقوله "وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال" مؤكدًا أن الله وصف مكر الماكرين بأنه تزول منه الجبال وليست الحكومات فقط.
وطالب سلطان المسلمين بأن يلجأوا إلى عالم الغيب الذى تحكمه الإرادة العليا وقوة الله بالقراءة فى القرآن الكريم بدلا من قراءة العديد من الصحف والاستماع إلى الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع خمس ساعات كل يوم حتى نشعر بانهيار الاقتصاد.
وشدد على أنه ليس ضد قراءة الصحف والاستماع إلى نشرات الأخبار ولكن يجب أن نكون على ثقة بالله تعالى وأن نقرأ فى الكتاب والسنة وأن نتيقن من نصرة الله تبارك وتعالى.
وقال سلطان: "أقول لكم يا بنى صهيون من فوق منبر الأزهر لن ننسى لكم ما تفعلوه بمصر الآن وسوف نعبر إليكم القدس ونقتلكم حتى تدنسوا ترابها بدمائكم ونغسلها سبعا بماء النيل والفرات".
وأضاف الدكتور صلاح سلطان: "ما يحدث فى مصر الآن وراءه إسرائيل ومصر بها قدرات كبيرة جدا سوف ننعم بها بعد إحداث السلم الاجتماعى بين المسلمين والأقباط والليبراليين والعلمانيين والإسلاميين، ونطالب القوى السياسية بإخلاص النوايا فى ذلك".
يذكر أن مدير أمن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اصطحب اليوم الدكتور صلاح سلطان إلى الجامع الأزهر حتى صعد المنبر لإلقاء الخطبة، ثم تحدث بعد الخطبة الدكتور جمال عبد السلام، أمين عام اتحاد الأطباء العرب الذى أكد على الممارسات الدائرة من الكيان الصهيونى لمحاولة تهويد القدس، مطالبًا الجميع بالسعى لوقف هذه الممارسات.
وجدد الدكتور صلاح سلطان هتاف "عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، "خيبر خيبر يا يهود..جيش محمد سوف يعود".