Tweet

كشف مصدر دبلوماسي غربي رفيع المستوى في العاصمة الأردنية عمَّان أن المجتمع الدولي أبلغ "الجيش السوري الحر" المعارض وفصائل أخرى تقاتل نظام بشار الأسد بضرورة التخلص من "جبهة النصرة لأهل الشام حتى يتم التواصل معه".

وأشار المصدر إلى أن "الجيش السوري الحر رفض الطلب الدولي معتبرًا أن جبهة النصرة لأهل الشام وكتائب التوحيد والمجموعات الأخرى المسلحة المجاهدة جاءت إلى سوريا حفاظًا ودفاعًا عن الدماء السورية الطاهرة".

وجبهة النصرة لأهل الشام هي منظمة سلفية تم تشكيلها أواخر عام 2011 مع بدء الأحداث في سوريا؛ ويقدر عدد عناصر "جبهة النصرة لأهل الشام" الذين يقاتلون النظام في سوريا بـ2000 عنصر، بينهم 300 أردني.

وكان التيار السلفي في الأردن قد أعلن الأحد الماضي أن "جبهة النصرة لأهل الشام" تتعرض لحرب (ضارية جدًّا) من قبل الجيش السوري النظامي في مدينة درعا جنوب البلاد.

ومن جهتها، نفت جبهة النصرة لأهل الشام في وقت سابق الادعاءات الموجهة إليها بصلتها بتنظيم القاعدة، مؤكدة أن غالب مقاتليها سوريون وأنها لم تعلن أي ارتباط مع أية جهة داخل سوريا أو خارجها.

ووصف رئيس المكتب السياسي للجبهة في حلب "تيسير الخطيب" وضع الجبهة على "قائمة الإرهاب" الأمريكية بأنه محاولة فاشلة من الولايات المتحدة لعزل جبهة النصرة عن الشعب السوري.

وأوضح الخطيب أن غالب مقاتلي الجبهة سوريون، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود "المهاجرين"، في إشارة إلى مقاتلين عرب ومسلمين.