Tweet

كشفت مصادر دبلوماسية عن أن الرئيس المصري محمد مرسي يزور ألمانيا وفرنسا لأول مرة، بناءً على دعوة رسمية من الحكومتين.

وقالت المصادر: إن الرئيس سيقوم بأول زيارة أول فبراير في إطار جولة أوروبية سيبدأها من ألمانيا، ثم فرنسا حيث يلتقي الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" لدراسة وضع المنطقة العربي، وعقد لقاءات مع عدد من رجال الأعمال المصريين والفرنسيين والألمان.

وأضاف المصدر أن الرئيس سيلتقي عددًا من رموز أقباط المهجر بفرنسا لدراسة مطالبهم، مؤكدًا أنه من المنتظر أن يجتمع الرئيس معهم لأول مرة، وسيشارك عدد من الأقباط والمصريين بفرنسا في هذا اللقاء الذي سيكون عقب لقائه الرئيس الفرنسي.

وأشار المصدر أن الأسماء المطروحة لحضور اللقاء لم يعلن عنها؛ لأن الأمر مازال تحت الدراسة برئاسة الجمهورية.

جدير بالذكر أن المهاجرين الأقباط في المجتمعات الغربية يسعون إلى تنظيم أنفسهم من خلال إنشاء بعض التنظيمات التي تلبي احتياجاتهم المعيشية وغيرها من المطالب السياسية، وتتمثل أهم مطالب هذه المنظمات في تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين المسلمين و"المسيحيين" في مصر، والحرية الكاملة في التحول من دين إلى دين.