Tweet

جدد الدكتور نافع على نافع مساعد الرئيس السوداني تمسك أهل السودان برعاية الإسلام والشريعة.
وقال الدكتور نافع: "توفير الخدمات فى كل مناطق السودان رسالة لعهود التيه والظلام والوعود الكاذبة للذين لم يقدموا لأهل السودان إلا الضلال والكذب والفشل".
وأكد نافع اليوم الجمعة أمام حشد جماهيرى بولاية الجزيرة التى يزورها حاليا أن التلاحم الجماهيرى يمثل رسالة لكل المتآمرين الذين يتحالفون مع قوى البغى والعدوان والاستكبار والصهيونية العالمية فى كمبالا وغيرها للنيل من عقيدة أهل السودان وعزتهم وكرامتهم وطمس الهوية والتوجه الحضارى بعد أن هزمناهم فى ميادين الحرب والدبلوماسية.
وافتتح مساعد الرئيس السودانى خلال الزيارة محطة كهرباء تستوعب احتياجات أكثر من 100 قرية بتكلفة قدرها 15 مليون دولار إضافة لافتتاح سبع محطات مياه لتأمين مياه الشرب النقية بتكلفة 10 ملايين جنيه لخدمة 48 قرية.
وقدم مواطنو المنطقة وثيقة عهد ومبايعة للدكتور نافع جددوا فيها وقوفهم بصلابة مع كل برامج حكومة الإنقاذ (لدحر المارقين والمتربصين بالوطن وخيراته).
إلى ذلك أفتى الأمين العام لهيئة علماء السودان، د. محمد عثمان صالح، بأن كل من وقع على وثيقة (الفجر الجديد) بالعاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا (خارج عن الدين)، مشيرا إلى أن الوثيقة تدعو لفصل الدين عن الدولة.
ونفى صالح فى حوار مع صحيفة (المجهر) الصادرة بالخرطوم صباح اليوم "الجمعة"، اتهامات عن الهيئة بأنها تفتى لصالح السلطان، مؤكدًا أن هيئتهم مستقلة ولا تتورع فى تقديم النصح للحكومة، مشيرًا إلى أنهم لفتوا نظر الحكومة لحالات الفساد ومطالبتهم بمحاربته بجانب حسم الانفلات الأمنى.
وأضاف الأمين العام لهيئة علماء السودان "لقد بح صوتنا ونحن ندعو للطهارة ونجرم الفساد، ثم يقيدنا الواقع وحال الناس، لكن ذلك لا يمنع سعينا لتطبيق الشريعة الإسلامية فى الأنفس قبل الورق".
وشدد صالح فى حديثه على أن الوقت قد أزف لوضع دستور دائم يرضى أهل السودان ويتطابق مع أعرافهم وعقيدتهم، وأن يكون نص الدستور من القرآن والسنة المطهرة، بالإضافة إلى تجارب الأمة الإسلامية، وقد وضعنا بالهيئة الموجهات وسلمناها للجهات المختصة بالدولة.