Tweet

أكد مصدر مطلع داخل جبهة الإنقاذ أن الجبهة استغلت عدم موافقة مجلس الشورى على تخصيص كوتة للأقباط داخل مجلس الشعب القادم وتحالفت مع الكنيسة.

حيث قامت الجبهة بإرسال السيد البدوي رئيس حزب الوفد إلى المقر البابوي الأحد قبل الماضي لعقد اتفاق مع البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقصية يقضي بترشيح 50 قبطيًّا على رأس قوائم الجبهة، مقابل الحصول على أصوات الأقباط بمصر في الانتخابات البرلمانية القادمة.

يذكر أن مجلس الشورى رفض إقرار "كوتة" للمرأة والأقباط؛ وذلك لمخالفته للدستور وفقًا لمادة السيادة للشعب والنظام الديمقراطي.

كما أكد نواب إسلاميون أنه "يعمِّق الطائفية"، كما يهدر حقوق الأحزاب الصغيرة، إيمانًا منهم بأن التخصيصات الطائفية تضر بمصالح الوطن أكثر ما تنفع، وتفتح الباب أمام تأسيس دولة "الطوائف والملل".

جدير بالذكر أن جبهة الإنقاذ شهدت خلافات شديدة إثر تمسك حزب الوفد بالحصول على النسبة الأكبر من القوائم، والذي أثار حفيظة عدة أحزاب داخل الجبهة وفي مقدمتهم التيار اليساري المتمثل في التيار الشعبي والناصري والتجمع، والذي يطالب بقوائم متوازنة تراعي تمثيل الجميع بشكل يحفظ تماسك الجبهة في مواجهة التيار الإسلامي.

وبدوره، صرح المهندس أحمد بهاء الدين شعبان القيادي بالجبهة أن الاتجاه العام داخل الجبهة يسير في إطار وجود قائمة واحدة في جميع المحافظات، إلا أن بعض الدوائر تفرض علينا إمكانية تقديم قائمتين؛ وذلك لقوة المنافسة فيها مع التيار الإسلامي، غير أن هذا الأمر سيكون في أضيق نطاق.