Tweet

أعلن الرئيس المصري محمد مرسي رفض بلاده التدخل العسكري في شمال مالي، مطالبا بدعم موقف الجزائر من الأزمة.

وقال الرئيس المصري: "نؤكد أننا نرفض التدخل الفرنسي العسكري في دولة مالي ولابد من استرداد حق الشعوب في الحياة الكريمة الحرة".

جاء ذلك في كلمة الرئيس المصري في افتتاح أعمال القمة الاقتصادية العربية التنموية الثالثة، التي انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، والتي يحضرها قادة وممثلي الدول العربية، بالإضافة إلى نحو 500 منظمة وشخصية عربية.

وقال مرسي إن "هذه القمة تعقد في مرحلة من أهم مراحل الأمة العربية .. نتطلع إلى العمل مع الأشقاء العرب للوصول إلى ما تتطلع إليه شعوبنا"، مشدد على أنهم يريدون وطنا عربيا خاليا من الأمية والفقر والمرض.

وسيناقش القادة العرب العديد من التحديات الاقتصادية، وفي مقدمتها تواضع حجم التجارة العربية البينية وحجم الاستثمارات المحلية وهجرة رؤوس الأموال والكفاءات الوطنية وعدم اكتمال البنية التحتية، بالإضافة إلى قصور العملية التعليمية.

كما يناقش القادة العرب عدداً من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية، من بينها الربط البري للسكك الحديدية وزيادة الاستثمارات والتجارة البينية ومشروع الاتحاد الجمركي المقرر تفعيله في العام 2015، ومتابعة مواضيع منطقة التجارة الحرة والمشاريع العربية المشتركة في مجالات البنى التحتية والطيران والكهرباء وغيرها.

جدير بالذكر أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي ينتمي إليها الرئيس المصري كانت قد أعلنت رفضها التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي، مشيرة إلى أن هذا الأمر تقوم بها جهات ومنظمات دولية وليست دول بمفردها.

وكانت مجموعة تسمى "الموقعون بالدماء" قد هاجمت مصنع غاز في عين أمناس بالجزائر، واحتجزت العديد من الرهائن الأجانب، انتقاما للعملية العسكرية الفرنسية في مالي، وذلك قبل أن تقوم السلطات بمحاولة تحريرهم، ما أدى إلى مقتل العشرات من الرهائن والخاطفين.