Tweet

حقق الثوار إنجازًا جديدًا سجل لصالح الجيش السوري الحر في معركته ضد النظام.

إذ أعلن لواء الإسلام عن تحرير مقر الرصد الجوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد معركة شرسة مع قوات النظام، احتل إثرها الثوار المقر وعثروا على وثائق ورسائل ومستندات تؤكد التورط الإيراني في الحرب في سوريا.

فبعد أن ظن السوريون لعقود أن هذا المقر مجرد مركز لرصد الأحوال الجوية، تبين أنه مركز للتجسس. ولعل عملية "أبابيل الصحراء"، التسمية التي أطلقها الثوار على عملية اقتحامهم للمقر، هي التي كشفت حقيقة هذا المركز، حيث دارت معارك ضارية بين قوات الأسد والجيش الحر.

أما أهم ما تم العثور عليه، فوثائق مهمة ومراسلات دقيقة تؤكد تورط إيران في حرب قتل وقمع الشعب السوري إلى جانب نظام الأسد. كما شوهدت في المكان صور للأسد وخامنئي.

إلا أن كشف الثوار لهذا الموقع والوثائق الخطيرة، جعل النظام يستشرس خوفًا من أن يتم فضحه؛ فشن حملة شعواء محلقًا بطائراته فوق المقر، إلى أن تمكن الثوار من السيطرة النهائية عليه.