Tweet

أكد الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني شيخة البحر أن مصر ستبقى سوقا استراتيجية رئيسية بالنسبة للبنك الوطني معربة عن تفاؤلها بآفاق الاقتصاد المصري وبقدراته وإمكانياته.
وأضافت البحر في كلمتها الافتتاحية في الندوة التي نظمها البنك بعنوان (شهادة مصري الدولارية) ان مصر تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها وهي بأمس الحاجة الى التفاف جميع أبنائها حولها ولاشك أن شهادة المصري الدولارية تشكل فرصة سانحة لدعم الاقتصاد المصري الأكبر عربيا،
وأوضحت أنه رغم الاضطرابات والاحداث السياسية التي تشهدها مصر منذ فترة والتي انعكست دون شك على البيئة الاقتصادية فيها إلا أنها ستبقى القلب النابض للعام العربي مؤكدة في الوقت نفسه ان "دم الاقتصاد المصري مسؤولية جماعية لاتقع على عاتق المصريين فقط بل هي مسؤولية عربية".
من جانبه قال سفير مصر لدى الكويت عبد الكريم سليمان أن الثورة المصرية "شكلت بداية مرحلة جديدة وباتت البلاد تعتمد بصورة رئيسية على ابنائها في الداخل والخارج لاسيما أن فترة الثورة شهدت خروجا لبعض الاستثمارات من البلاد".
وأضاف السفير سليمان أن شراء شهادة المصري الدولارية ساهمت في زيادة التحويلات بنحو 100 مليون دولار مطالبا المقيمين المصريين في الكويت بالاقبال بصورة أكبر على هذه الشهادات.
بدوره قال وكيل محافظ البنك المركزي المصري نضال عصر أن استمرار احتفاظ الجنيه المصري بهامش حركة محدود امام الدولار في أوقات الثورة يعود بالدرجة الأولى الى (المركزي المصري) الذي لم يسمح للمضاربين بالمضاربات على الدولار.