Tweet

دعت عدة ائتلافات وقوى إسلامية مصرية، جموع المصريين إلى التظاهر يوم الجمعة القادمة، أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة، احتجاجا على العملية العسكرية الفرنسية في مالي التي بدأت أول أمس الجمعة.

وقال "التيار الإسلامي العام" الذي يتكون من نحو 22 ائتلافا إسلاميا في بيان اليوم الأحد "يدعوكم التيار الإسلامى العام للمشاركة فى وقفة أمام السفارة الفرنسية يوم الجمعة القادمة بعد الصلاة بإذن الله تعالى لرفع الحصار عن إخواننا فى مالى ولوقف الإجرام العالمى فى حق المسلمين هناك".

ووصف التيار الإسلام العام هذه الوقفة بأنها "وقفة تختلف عن كل الوقفات"، معلنا أنه سيقوم بحصر كل المنتجات والمطاعم والشركات الفرنسية، وسيتم توزيع أسماء هذه المنتجات والتعريف بالشركات فى الوقفة، تمهيدا لمقاطعتها تضامنا مع إخواننا المسلمين، كما ستتضمن الوقفة فعاليات أخرى لم يعلن عنها.

إلى ذلك، أقر مقربون من الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند اليوم الأحد بأن القوات العسكرية الفرنسية في مالي تواجه مجموعات إسلامية تتسم بأنها "مجهزة ومدربة بشكل جيد" وتمتلك "معدات حديثة متطورة".

وقال مصدر مقرب : "في البداية، كان يمكننا الاعتقاد أن الأمر يتعلق ببعض الجنود المرتزقة على متن عربات تويوتا وبعض الأسلحة .. تبين أنهم في الواقع مجهزون بشكل جيد ومسلحون ومدربون بشكل جيد، والمجموعات الإسلامية استولت في ليبيا على معدات حديثة متطورة أكثر صلابة وفاعلية مما كنا نتصور".

وتابع المصدر: "ما صدمنا بقوة هو حداثة تجهيزاتهم وتدريبهم وقدرتهم على استخدامها .. هذه المجموعات أظهرت كيف يمكنها الحاق الضرر بمروحية واصابة قائدها اصابة قاتلة".