Tweet

أكد السفير الصهيوني الأسبق في القاهرة تسفي مزئيل، أنه لا توجد أي فرصة للسلام أو التعايش بين جماعة الإخوان المسلمين والكيان الصهيوني.
وأضاف مزئيل أن كراهية الكيان الصهيوني واليهود متأصلة لدي الجماعة خصوصا مع دعوة القرآن الصريحة لكراهية اليهود، وقال "إن الإخوان المسلمون تحالفوا مع أعداء اليهود"، مشيرا إلى ما أسماه مراسلات حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمون مع الزعيم النازي هتلر، معتبرا أنها تكشف إعجاب البنا بهتلر بسبب موقفه من اليهود.
وانتقد مزئيل في مقال له نشرته اليوم صحيفة الجيروزاليم بوست، التصريحات التي أدلى بها الدكتور عصام العريان القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، والتي طالب فيها بمحو الكيان الصهيوني عن الخريطة، معربا عن استيائه لصدور تلك التصريحات عن شخص يعتبر مسئولا سياسيا كبيرا في مصر.
ووجه مزئيل انتقادا لمؤسسة الأهرام المصرية، وقال "زعمت الأهرام ويكلي في تقرير لها عن اليهود المصريين أن عددهم قبل الحرب كان 988 ألفا، بينما العدد الرئيسي لهم فقط هو 8 آلاف"، وهي النقطة التي حظيت بانتقادات في بعض من الحسابات الصهيونية عبر الفيس بوك، ممن أعربوا عن اندهاشهم من ذكر الأهرام ويكلي لهذه المعلومة، متسائلين عن السبب وراءها.