Tweet

أكد ناشطون أقباط وجود مشاورات مكثفة مع عدد من رموز الليبرالية في مصر، على رأسها جبهة الإنقاذ وحزب الدستور للتحالف والتنسيق معهم قبل انتخابات البرلمان القادم لمواجهة التيار الإسلامي.
وأوضح المحامي والناشط القبطي "ممدوح رمزي" أن المناقشات متواصلة بين جبهة الإنقاذ والكنيسة لمواجهة القوى الإسلامية في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنهم بصدد الانضمام إلى عدد من الأحزاب الليبرالية من بينها حزب الدستور وحزب مصري الحرية، لافتًا إلى أنه سيتم تحديد عدد من الأحزاب الأخرى للدخول في تحالفات الدورة البرلمانية القادمة.
ومن جانبه، أكد نادر الصيرفي المنسق الإعلامي لحركة أقباط 38 رفضه لوجود فكرة أحزاب قبطية، منوهًا إلى أنه لا يفضل وجود أحزاب ذات مرجعية دينية، مطالبًا بضرورة الاتجاه للعمل السياسي.
وعن حركة أقباط 38 ذكر الصيرفي أنهم لا ينتمون لحزب معين، وأن كل عضو فيها حر في اختياره الحزبي، مشيرًا إلى أن عددًا من الائتلافات قد اشتركت في أحزاب ليبرالية من بينها حزب الدستور وحزب مصر.
وفي سياق ذي صلة، ذكر المفكر القبطي جمال أسعد أنه سيتم التحالف في الانتخابات القادمة مع الأحزاب المدنية في مواجهة التيار الإسلامي، مضيفًا أن الكنيسة لا تتدخل في اختيار الأشخاص المرشحين بحسب قوله.