Tweet

انتقد الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسين يعقوب هجوم بعض وسائل الإعلام والفضائيات على الإسلام خلال الأسابيع الأخيرة، ومحاولة معاداة الدين صراحة، والتحذير من الشريعة، والحض على كراهية الإسلام.
وقال الشيخ يعقوب: "مرَّت على الأمة حقبة من الضعف وفق مخطط لتصبح الأمة مجردة من دينها ولا تعرف شيئًا عن عقيدتها الصحيحة، ولكنَّ الله كشف الغمة، و[أبدى] لنا نورًا من أنوار وآيات التمكين".
وحذَّر الشيخ يعقوب خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب ببنها بمحافظة القليوبية الرئيس المصري المنتخب من بطانة السوء، داعيًا له أن يجنبه إياها، وأن يمكنه الله من تطبيق الشريعة، ويوفقه في إدارة مصر خلال المرحلة المقبلة التي وصفها بالعصيبة.
واستعرض الشيخ يعقوب خلال خطبة الجمعة خطورة النفاق على المجتمع، عارضًا الصور المختلفة للنفاق وخطورة كل منها، مشيرًا إلى أن المجاملات الاجتماعية والوعود الكاذبة والكذب العام والوعود بالعمل والإكرام والعطف والحرص على المال والجاه نوع من النفاق.
وقال: "كلمة الكفر التي تقشعر لها الأبدان باتت قريبة من بعض المسلمين في ظل الحض على كراهية ما جاء به الرسول، وكراهية علو ظهور دين الرسول"، معقبًا بقوله: "إن الدين ليس لعبة".
وأضاف: "الناس في زماننا فقدوا وجود الواقع الصحيح، إننا نريد شريعة الله في دين الإسلام، ونريد دولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وأردف الشيخ يعقوب: "النفاق العقائدي هو من أخطر أنواع النفاق والذي يؤدي إلى الخروج من الدين؛ لأن صاحبه يكره تطبيق شريعة الله حتى لو كان يطبقها".