Tweet

بدأ محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المصري ومنسق جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، في التشاور مع عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وعمرو خالد رئيس حزب مصر، لتشكيل تحالف انتخابي لخوض انتخابات البرلمان المقبلة.
وأشار الدكتور محمد عثمان عضو المكتب السياسي لحزب لمصر القوية إلى أن البرادعي التقى عمرو خالد بمنزل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، على مدار ساعتين ونصف، مساء الجمعة الماضي، للتشاور بهدف توحيد الرؤى والخطط والإجراءات لتشكيل مجلس النواب المقبلة مع الاستعداد لتوسيع التحالف لضم قوى أخرى.
وأوضح عثمان أن التحالف الجديد يسعى للدخول فى الانتخابات على قائمة موحدة، بعيدا عن فلول جبهة الإنقاذ الوطني، وأنه بدأ باجتماعات مغلقة بين حركة شباب 6 إبريل وعدد من الشخصيات البارزة منها أبو الفتوح والبرادعى وحمدين صباحى، وهو ما تمت أولى خطواته مساء الجمعة لتدشين أكبر تحالف لكافة القوى الثورية.
وأكد أنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق نهائي، وأن الحزب مازال يجري مشاورات للوصول إلى اتفاق نهائي بشأن توسيع قائمة التحالف الجديد، وأن لديه محددات واضحة للتحالفات الانتخابية، أهمها ألا يشمل التحالف أيا من فلول النظام السابق أو الأجنحة التي كانت تتبع المجلس العسكري وألا يكون مبنيا على فكرة الاستقطاب.
وأشار عثمان إلى أن تحالف مصر القوية مع حزب الدستور لا يتعارض مع تحالف الحزب مع الوسط، وفقا لصحيفة المصريون الإلكترونية.
من جانبه، أوضح محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل أن التحالف الجديد يسعى إلى عمل ائتلاف انتخابى بعيدا فلول مبارك، وأن الحركة سعت للاجتماع مع صباحى وأبو الفتوح والبرادعى لإنشاء هذا التحالف، وأن الاجتماعات ستستمر مع عدد كبير من الأحزاب الثورية والشخصيات البارزة لإقناعهم بالتحالف.
وقد انتقد طلعت فهمي، عضو الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أحد أعضاء جبهة الإنقاذ، خروج الدكتور محمد البرادعي من الجبهة، لتدشين تحالف انتخابي خارجها، رغم اتفاق جميع أحزاب الجبهة على تكوين كيان انتخابي واحد.
وأضاف أنه لا يرفض فكرة التحالف مع أحزاب أخرى من خارج الجبهة بشرط أن يكون على أساس برامج متفق عليها وتتفق مع أهداف الثورة في تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية ومقاومة الاستبداد، على حد قوله.