Tweet

نفى رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر اللواء "سليم إدريس"، بشدة، ما رددته وسائل الإعلام من سعي الجيش الحر إلى امتلاك السلاح الكيمائي.
وفي تصريحه الهاتفي لمراسل الأناضول، أكد إدريس على أن استخدام هذا السلاح ليس في عقيدتهم الحربية، وقطع بأنهم لن يسعوا لامتلاكه حتى ولو استخدمته قوات الأسد ضد الجيش الحر.
وأشار القائد إدريس إلى أنهم يدعون لعناصر جيش بشار بالهداية واختيار الانضمام لجانب الحق مع الجيش الحر، فكيف يستخدمه ضدهم إن وجد، مع نفيه القاطع لامتلاكهم السلاح الكيمائي.
وأكد إدريس أن السلاح الكيمائي من الأسلحة المحرمة دوليًا حتى في الحروب نظرًا لشدة تأثيرها الواسع الذي يطال العدو والصديق، مكررًا أنهم لا يسعون لامتلاكها ولن ينتجوها ولن يسهلوا حتى إنتاجها
وفي سياق متصل قال "محمد علوش" أمين سر مجلس القيادة العليا المشتركة للجيش الحر في تصريحه لمراسل الأناضول عبر الهاتف، أن الجيش الحر لن يحيد عن استخدامه الأسلحة البسيطة وأنهم قادرون على إسقاط النظام باستخدامها.
وردًا على سؤال ورد له بشأن ما تردد حول وجود توجه في الجيش السوري الحر نحو امتلاك الكيمائي، قال "هذا الكلام خط أحمر فليس من عقيدتنا استخدام هذه الأسلحة حتى لو اكتوينا بنارها"