Tweet

مفكرة الاسلام: اتفق ثلاثة من المرشحين لرئاسة الجمهورية الحاصلين على أعلى الأصوات على ضرورة إعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه، وعزل الفلول وعلى رأسهم أحمد شفيق قبل انتخابات الإعادة.
فقد اجتمع اليوم كلٌّ من الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي المرشحين الخاسرين في أحد فنادق القاهرة، واستمر الاجتماع ساعتين ونصفًا، ناقشوا خلالها الوضع الراهن، وكيفية مواجهة محاولات إعادة إنتاج النظام القديم.
واتفق الثلاثة على وجوب إجراء محاكمات عادلة وعاجلة لمبارك ورموز نظامه لتحقيق العدالة واحترام حق الشهداء والمصابين والمحاسبة علي الفساد المالي والسياسي طوال فترة حكمه، مع استمرار الضغط الشعبي والجماهيري لحين تطبيق قانون العزل بشكل ناجز قبل انتخابات الإعادة، والتأكيد على أن الانتخابات النزيهة هي الضمانة الوحيدة لتطبيق القانون.
كما تم الاتفاق على المشاركة والدعوة لمليونية غدًا الثلاثاء الموافق 5 يونيو الجاري بالمشاركة مع كل القوى السياسية والوطنية المختلفة، واستمرار اللقاءات التشاورية والنقاش في كل المقترحات ومن بينها تشكيل مجلس رئاسي مدني.
وقد نقلت بوابة الوفد عن مصادر مطلعة أن الدكتور محمد مرسي عرض على المرشحين الخاسرين تولي كلٍّ منهما منصب النائب بصلاحيات واسعة، ووعد بتشكيل حكومة ائتلافية يكون رئيسها من خارج الإخوان، على أن يشكل أعضاؤها حسب الأوزان النسبية لكل الفصائل، وأنه تعهد بتنفيذ جميع المطالب ووعد ببحث مطلبهم بتشكيل المجلس الرئاسي.
وكانت بعض القوى السياسية قد اقترحت تشكيل مجلس رئاسي مدني يرأسه رئيس مجلس الشعب بصفته، واثنين من النواب يصوت عليهما البرلمان المصري، بحيث يقوم بتشكيل حكومة ائتلافية، والانتهاء من الدستور وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، فيما اقترح آخرون تشكيل مجلس رئاسي يضم الثلاثة مرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات مرسي وحمدين وأبي الفتوح.