Tweet

قررت مصر عدم إقامة مولد أبو حصيرة ومنع دخول أي "إسرائيليين" أو يهود من جنسية أخرى للاحتفال بمولد الحاخام اليهودي أبو حصيرة بمحافظة البحيرة.

وأكد مصدر دبلوماسي أنه تم إبلاغ السفارة "الإسرائيلية" بالقاهرة عدم السماح باستقبال "إسرائيليين" للاحتفال بمولد أبو حصيرة الذي يقام بإحدى قرى محافظة البحيرة؛ نظرًا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد.

ورفض المصريون إقامة هذه الاحتفالات، وهددوا بإقامة دروع بشرية ضدهم؛ لأنهم يقومون بأفعال منافية للآداب والشرائع.

وكان أسر شهداء ومصابي ثورة 25 يناير قد طالبوا بدفن الرئيس المخلوع في مقبرة "أبو حصيرة" الذي يتوافد لزيارته الآلاف من يهود "إسرائيل".

وفي إشارة إلى علاقته الوثيقة على مدار سنوات حكمه، قالت أسر الشهداء: إنه لم يكن هناك أقرب إلى قلب مبارك من الصهاينة، الذين باع لهم الغاز وصافحهم وهم يقتلون أبناءنا على حدود سيناء.

ورفعت الأسر شجرة كُتب عليها: "الشعب قال كلمته، الإعدام للسفاح"، و"من عجائب الدنيا السبعة، الديب بيشتغل محامي"، و"الشعب هيجيب الديب من ديله"، و"طائرة لكل متهم".