Tweet

طالب مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء اليهود بتعويضات تاريخية عن سرقة آثار مصر من الذهب أثناء خروجهم منها في زمن موسى عليه السلام، وعن سرقتهم آثار سيناء بعد احتلالها عام 1967.

ودعا المدير د. عبد الرحيم ريحان إلى مقاضاة الحكومة "الإسرائيلية" دوليًّا لانتهاكها اتفاقية 1954م، الخاصة بحماية الآثار أثناء النزاع المسلح، وذلك بقيام "الإسرائيليين" بالحفر في مواقع أثرية لا تخصها، واستخدام المواقع الأثرية كمعسكرات للجيش "الإسرائيلي"، الأمر الذي أدى لتدميرها تمامًا.

كما أشار ريحان إلى قيام موشى ديان بنفسه بتدميرها بعد نهب محتوياتها، مؤكدًا أن التعويضات تصل إلى أكثر من ألف مليار دولار، وهو ما يعد أقل من قيمة ما تم سرقته قديمًا وحديثًا.

كما أكد المدير المصري أن حقائق القرآن والتوراة تؤكد استيلاء نساء اليهود على ذهب المصريات والخروج به، منوهًا على أن تواجد بني إسرائيل في مصر قد بدأ منذ دخول يوسف عليه السلام إلى أرضها في عهد الهكسوس.

كما أشار ريحان إلى أن قصة العجل الذي عبده اليهود قد صنعوه من الذهب الخالص الذي سرقوه من مصر في رحلة الخروج، الأمر الذي يعني إهدار قيمة أثرية ومالية كبيرة من المال المصري.

كما أشار الدكتور عبد الرحيم إلى محاولة اليهود طمس هوية سيناء وسرقة آثارها تمهيدًا لصبغها بالصبغة اليهودية كذريعة لتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى"، فقامت بعمل حفريات في أكثر من 35 موقعًا أثريًّا في فترة 1967-1982م، وشملت السرقات أدوات حجرية ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ نقلت إلى "إسرائيل"، كما سرقوا 120 لوحة أثرية و35 تابوتًا يعود لفترة 1400 ق م، و1166 مقبرة أثرية بوادي فيرن.

كما أفاد الباحث أن فريقًا متخصصًا من "الإسرائيليين" في علم الأنثربولوجي بأعمال على 72 نموذجًا من الرفات التي استخرجوها لتزوير تاريخ سيناء، بمحاولة إثبات أن قاطني وادي فيرن وسيناء عامة من أصول غير مصرية.