Tweet

أدى الرئيس المصري محمد مرسي صلاة الجمعة أمس في مسجد القدس بالتجمع الخامس، حيث بدت على ملامحه علاماتُ التأثر الشديد، والبكاء خلال الخطبة والصلاة تأثرًا من القرآن الكريم.

وتضمنت الخطبة التي ألقاها الشيخ "أشرف الفيل" الحديث عن خطورة النفاق والتربص بالمسلمين، وعن صفات المنافقين وكيفية التعامل معهم وفق المنهج القرآني.

كما تناول الشيخ خطورة الجهل والجهالة وتكلم المرء بما لا يعرفه، وهو الأمر الذي انتشر في الآونة الأخيرة، كما حذر من الظلم وقلب الحقائق.

وقد بكى الرئيس المصري لدى قراءة الإمام قول الله تعالى (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر)، مما حدا به للثناء على الخطبة ومصافحة الخطيب وشكره، مؤكدًا أمامه على أهمية الآيات التي تحرك عجلة الإنتاج كقول الله تعالى (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض).

هذا وقد حاول أحد المصلين الوصول إلى الرئيس بعد أداء الصلاة إلا أن الحرس منعه، وفوجئ الجميع بالرئيس يأمرهم بأن يتركوه، ودخل على مرسي وصافحه وعانقه، وهو الأمر الذي كان محل إعجاب وترحيب من قبل الحاضرين.

والرئيس مرسي عهد عليه التفاعل مع القرآن لدى تلاوته، وهو من حفظة كتاب الله، ويشهد له الجميع بالتواضع الذي لم يعهدوه في جميع الحكام المصريين من قبل.