Tweet

أعلنت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي اليوم الخميس، حالة الطوارئ في محافظة الأنبار التي تشهد لليوم الخامس على التوالي تظاهرات مناهضة لرئيس الحكومة الشيعي المذهب.

وأوضح مصدر مطلع أن المالكي سحب صلاحيات محافظ الأنبار، ونقلها إلى قائد عمليات المحافظة، وذلك بعد أن أعلن مجلس المحافظة العصيان الشعبي، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية".

وقد شهدت العديد من مدن محافظات الأنبار ونينوى تظاهرات عارمة، اليوم الخميس، شارك فيها الآلاف من العراقيين، متهمين نوري المالكي بتهميش المناطق ذات الأغلبية السنية على خلفية السياسة "الكيدية الطائفية" التي ينتهجها إزاء هذه المناطق. كما شارك نحو 1000 من العلماء والدعاة والأئمة في محافظة نينوى في "تظاهرة سلمية بالقرب من مبنى مجلس المحافظة، للمطالبة بخروج قوات الجيش والشرطة الاتحادية وخروج المعتقلين والمعتقلات من السجون العراقية"، حسبما ذكر موقع "العراق للجميع" على شبكة الإنترنت.

من جانبه، حيى الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق هذه الانتفاضة، ونقلت عنه صفحة "الثورة الأنبارية الكبرى ضد نوري المالكي" على فيسبوك، قوله إنه "يحيي ويدعو كل أبناء المحافظات العراقية إلى مساندة المنتفضين والوقوف معهم ضد الحكام القتلة والسارقين لأموال العراق".

يشار إلى أن أهل السنة في العراق يوجهون اتهامات شديدة إلى حكومة نوري المالكي الشيعي المذهب، بمعاداة واضطهاد أهل السنة وإهمال مناطقهم والتضييق عليهم، ومنعهم من تولي المناصب الهامة بالدولة، وغير ذلك كثير من الاتهامات.