Tweet

طالب زعماء مجلس التعاون الخليجي إيران يوم الثلاثاء بالكفِّ عما وصفوه بالتدخل في شؤون دول الخليج العربية.

جاء ذلك من خلال قمة استغرقت يومين، صدر في ختامها بيان يطالب المجتمع الدولي للتحرك من أجل حل الأزمة السورية، وتضمنت القمة استنكارًا من قبل زعماء الدول الخليجية للتدخل الإيراني في شئون البلاد.

يأتي ذلك التصريح متزامنًا مع المحاولات الإيرانية المستمرة لدسِّ أنفها في الشئون الداخلية لدول الخليج خاصة البحرين.

وكان وزير الخارجية البحريني قد استنكر بالأمس حديث مسئول إيراني عن استعمال المنامة أسلحة كيماوية ضد المعارضة الشيعية، مؤكدًا أن بلاده "ليست جدارًا واطئًا"، ولا تقبل التدخل في شئونها بهذا الشكل.

وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: "حين سئل (نائب وزير الخارجية الإيراني) عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، قال: إن استخدامه مأمون، ولكن هناك استخدام للسلاح الكيماوي في البحرين".

وأكد آل خليفة في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن بلاده لا تقبل مثل هذا الكلام، فهذه جرائم تم محاكمة دول وأشخاص عليها، وقال: "إن كلامًا مثل هذا يذكرنا بالمثل: رمتني بدائها وانسلَّتْ، ويذكرنا أيضًا بكيفية تعامل الحكومة الإيرانية مع الشعب الإيراني بمختلف قومياته".

وأضاف: "فلا يتهمونا بشيء وشعبهم يعاني من الأوضاع السيئة، ولم نثر هذا الموضوع احترامًا لعلاقات حسن الجوار، لكن لا نسمح لأحد أن يغلط علينا، أو أن يتهمنا اتهامات باطلة؛ لأننا نحن لسنا بالجدار الواطئ لكي يغلط علينا أحد".