Tweet

كثفت قوات الاحتلال الصهيوني من تواجدها على الحدود مع سوريا، لمواجهة أسوأ الاحتمالات، وخوفا من فقدان سيطرة السلطات السورية مستقبلاً على الأوضاع، وتسلل عناصر الجهاد إلى منطقة حوران الحدودية، على غرار ما يحدث فى شبه جزيرة سيناء.
وقال العميد "تامير هايمان" قائد الفرقة المدرعة رقم 36 في هضبة الجولان "إن قوات الجيش الإسرائيلي المتواجدة على امتداد الحدود السورية تكثف نشاطاتها في ظل التطورات الحاصلة في سوريا كما أنها تستعد لمواجهة أسوأ الاحتمالات في تاريخ إسرائيل"، مشيرا إلى أن تطورات الأحداث في سوريا تزيد من احتمال انطلاق عمليات مسلحة ضد الكيان الصهيوني، على الرغم من عدم توفر إنذارات محددة.
وأكدت القناة السابعة بالتليفزيون الصهيوني أن هايمان أبدى قلقه من فقدان النظام السوري السيطرة على الأوضاع في المناطق المجاورة للجولان، مما يؤدي إلى تسلل عناصر الجهاد العالمي إلى منطقة حوران الحدودية, على غرار ما يحدث في شبه جزيرة سيناء.
وأشار هايمان خلال جولة تفقدية على الحدود السورية عصر اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال يقوم بتدعيم العائق البري على الحدود مع سوريا, وتعزيز التدابير الأمنية في المنطقة.
وكان برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري سابقا قد أكد أن جزءا كبيرا من الموقف الدولى الغربى الهش تجاه قضية الشعب السورى يستند إلى الخوف من الكيان الصهيوني.
وقال "لدينا قناعة قوية بأن الحليف القوى للنظام السورى هو إسرائيل وهى العدو الرئيسى للثورة السورية، وأكدنا كمعارضة قلق الشعب السورى من جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلى لهضبة الجولان واعتبرناه يمس السيادة الوطنية وأن سوريا لن تصبح مكتملة السيادة بدون استعادة أراضيها المحتلة".