Tweet

تواصل ميليشيات بشار الأسد الاعتداء على النساء في سوريا، في محاولات إذلال الشعب السوري، الذي يرفض الانصياع لذلك النظام ويصر على رحيله. وكشف شريط فيديو بثه النشطاء على شبكة الانترنت، بعضا من هذه الاعتداءات، حيث أظهر اعتداء بعض أفراد عصابات الأسد على مجموعة من النساء أمام أعين الرجال في إحدى قرى اللاذقية التي كانت مسرحا لعملية عسكرية كبيرة ضد المعارضة.
ويوضح الشريط قيام عصابات الأسد باعتقال أحد الأشخاص مع مجموعة من اهله من النساء، في بلدة الحفة في اللاذقية ذات الأغلبية المعارضة، وتقوم عصابات الأسد بالتحقيق مع الرجل سعيا في الحصول على بعض المعلومات، إلا أنه يرفض الاستجابة لهم، فينهالون بالضرب والشتائم بعبارات نابية على النساء المعتقلات معه.
وتظهر في الفيديو طفلة صغيرة، ينالها النصيب الأكبر من السب والشتائم والضرب، بالإضافة إلى نزع حجابها وتعرضها للصفع العنيف أكثر من مرة، كوسيلة للضغط على الرجل للإفصاح عما لديه من معلومات حول المجاهدين وعاد المحققون من عصابات الأسد إلى الرجل مرة أخرى لاستكمال الضرب والسب إضافة إلى الدوس على رقبته أمام أنظار النساء، بعد أن فشلوا في الحصول على ما يريدون منه من خلال الاعتداء على نسائه وقريباته.
جدير بالذكر أن هناك عشرات بل مئات المقاطع المرئية التي تشبه هذا المقطع، التي يحصل عليها الثوار من هواتف جنود كانوا يقاتلون في الجيش النظامي قبل مقتلهم أو اعتقالهم أو انشقاقهم.
وتعتذر "مفكرة الإسلام" عن نشر مقطع الفيديو أو أي صور مأخوذة منه، لما فيه من مشاهد مؤثرة.