Tweet

للمرة الثانية، تعرت الناشطة السياسية "علياء المهدي" تماما، احتجاجا على مشروع الدستور الجديد، في تصرف قوبل باستنكار شديد من قبل المصريين، وصمت مطبق من قبل التيارات العلمانية. وقامت المهدي بالتظاهر وهي عارية تماما أمام مقر السفارة المصرية بالعاصمة السويدية استوكهولم، والتقطت لها كاميرات الصحف الأجنبية عدة صور وهي عارية، وترفع علم مصر، ولافتات تشير إلى رفضها لمشروع الدستور المصري الجديد.

وكان برفقة المهدي عدة ناشطات ينتمين إلى منظمة "فيمن" الدولية، إلا أنهن لم يكن عرايا بشكل كامل، بل كن يخفين العورة المغلظة، لكنهم أهانوا القرآن الكريم واستخدموا إشارات له لستر أجسادهن. وفي بيان لها بعنوان "محمد نهاية العالم" في إشارة الى الرئيس المصري محمد مرسي، نشر على موقعها الإلكتروني، قالت المنظمة إن ناشطاتها والناشطة المصرية "تداعين ليقلن لا لدستور الشريعة في مصر".

ونشرت المنظمة صورا للناشطة المصرية وقد كتبت على جسدها العاري كليا عبارة "الشريعة ليست دستورا"، وناشطتان عاريتان حملتا لافتات كتب عليها "الدين عبودية" و"لا للدين" وكتبتا على جسديهما "لا للإسلاميين نعم للعلمانية" و"نهاية العالم مع مرسي".