Tweet

أطلقت جبهة الإنقاذ الوطني في مصر إعلاناً ترويجياً حمل عنوان "أنا غير موفق، لا للدستور" تدعو فيه المصريين للتصويت بـ"لا" على الدستور، مبينة على لسان قادتها الأسباب التي تدعوهم إلى إسقاط هذا الدستور في استفتاء اليوم.

واستهل الإعلان محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، معلناً أن هذا الدستور فرّق المصريين عن بعض، فضلاً عن أنه لم يعط للنساء والأطفال أي حقوق.

أما جورج إسحاق، عضو الهيئة الاستشارية لحزب الدستور، فأكد أن هذا الدستور لم يلتفت إلى الفقراء على الإطلاق ولم يعطهم حقوقهم.
دستور "مخيب للآمال"
من جهته، دعا السيد البدوي، رئيس حزب الوفد المصريين إلى التصويت بـ"لا"، لأن الدستور من المفترض أن يعبر عن كافة أطياف الشعب بكل انتماءاته. تلاه أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، ليصف الدستور بالمخيب للآمال على صعيد المرأة والطفل وحقوق الإنسان والقضاة.

إلى ذلك، شارك سامح مكرم عبيد، أمين التنظيم في حزب الدستور، نافياً أن يكون هذا الدستور سيجلب الاستقرار لمصر. ودعا المصريين للتصويت بلا على هذا الدستور الذي "سيقسم البلاد إلى نصفين" بحسب وصفه.
غياب حقوق العمال
كذلك، أكد رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، كمال أبو عيطة، أن هذا الدستور يمثل قمة الاعتداء على العمال وحقوقهم. ليوافقه حسين عبدالغني، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، الذي شدد على أن العمال غابوا عن هذا الدستور، كما غاب الفلاحون، والمثقفون، والشعراء، والفنانون، والكتاب.

من جهته، برر منير فخري عبدالنور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، رفضه للدستور لأن يقيم دولة غير مدنية ولا ديمقراطية، وغير عادلة أو حديثة.
عمرو موسى وحمدين صباحي

عمرو موسى
وختم الإعلان كل من عمرو موسى وحمدين صباحي. حيث تساءل الأول ما الذي يمنع من مراجعة مواد الدستور لاسيما الخلافية منه، التي تتعلق بالوضع الاقتصادي، والاجتماعي.

حمدين صباحي
أما صباحي، رئيس التيار الشعبي، فقال إن الدستور الذي لا يضمن حق الفقير ولا يعطي "الغلابة" بحسب تعبيره، ضمانات لكي يعيشوا ميسورين، لا يستحق أن نقول له إلا "لا".