إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-12-15 11:21
 الشيخ المحلاوى يكشف أسرار حصاره بمسجد


كشف الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية، عن تفاصيل وأسرار حصاره أمس لمدة 14 ساعة بالمسجد، مع 150 من المصلين.
وأكد الشيخ أن ما حدث أمس وحد كافة التيارات الإسلامية بمصر، وجعلهم يترابطون أكثر, مشيرًا إلى أنه لم يعد هناك أي خلافات بعد هذا الأمر لأنه كشف أن الأمر أصبح بين خندقين خدنق الإسلاميين وخندق الليبراليين والعلمانيين.
وأوضح أن الأحداث كانت مخططا لجر الإسلاميين لمعركة ومذبحة رهيبة تحدث أمام مسجد القائد إبراهيم, وإفشال الاستفتاء على الدستور، وبهذا يكون قد تم ضرب عصفورين بحجر بأن يتحول المسجد لساحة دماء, بالإضافة للقضاء على رمز للثورة مثل ميدان التحرير وانتهاك قدسية المساجد.
وأضاف أن هذا المخطط فشل، بفضل انصياع التيارات الإسلامية لما طلبه منهم الشيخ، بعدم تحركهم أو تواجد أحد منهم، مشيرا إلى أنه سيقوم بالخطبة الجمعة القادمة بالمسجد ولن يتوقف عن الدعوة إلى الله عز وجل.
وشدد على أن ما حدث أمس كان شيئًا منظمًًا ومدبرًا، مشيرا إلى أن أحد المقبوض عليهم كان لى هاتفه أرقام تليفونات كثيرة لشخصيات سياسية معارضة، ولهذا كان هناك إصرار كبير على إخراجه.
وأكد المحلاوي أنه جاءته مكالمات كثيرة أثناء احتجازه من المحافظات ومن تيارات إسلامية كانت على أهبة الاستعداد للتوجه لفك حصار المسجد, ولكنه رفض لتفويت الفرصة على المخطط، وفقا لصحيفة المصريون.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي التي عقدته جبهة توحيد الصف الإسلامي بالإسكندرية والأزهر الشريف، وائتلاف شباب الثورة ووزارة الأوقاف والهيئة التنسيقية للقوى الوطنية، والدعوة السلفية وعدد من علماء ومشايخ الإسكندرية، بمنزل الشيخ المحلاوي تحت عنوان"لا لاستباحه دور العبادة ولا للاعتداء على العلماء والمشايخ".
وتساءل المحلاوي هل هذا هو الحوار والديمقراطية التي يريدها العلمانيون والليبراليون؟ مشيرًا إلى أنهم اتفقوا مع الفلول، فكيف لهم أن يحاصروا بيوت الله، داعيا الإعلاميين بمراعاة المهنية وضميرهم، وأن عليهم نقل الحدث فقط دون توجيه.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا