Tweet

أقام المعتقل السعودى فى سجن جوانتنامو العسكري الأمريكي بكوبا شاكر عامر، قضية ضد المخابرات البريطانية الداخلية "إم أى 5" والمخابرات الخارجية "إم أى 6".
وتتضمن الدعوى أن المخابرات البريطانية قدمت معلومات مغلوطة عن علاقاته بتنظيم القاعدة للمخابرات الأمريكية التى تعتقله منذ 11 عامًا.
وكان عامر قد وصل إلى المملكة المتحدة فى 1996 برفقة عائلته، وتم منحه وأفراد العائلة (زوجة وأربعة أبناء) إقامة دائمة، وكان على وشك الحصول على الجنسية البريطانية، عندما اندلعت حرب أفغانستان فى 2001، وخلال الحرب تم القبض عليه خلال تواجده فى تورابورا وترحيله إلى معسكر جوانتنامو ومنذ ذلك الحين وهو قيد الاعتقال.
وكان وزير العدل الأمريكي "أريك هولدر" قد صرح بأن الحكومة الاتحادية ستشتري سجنًا في ولاية إيلينوي كانت إدارة الرئيس باراك أوباما تفكر فيه يومًا باعتباره خليفة لمعتقل جوانتانامو سيئ السمعة.
وقال هولدر: إن مركز احتجاز طومسون سيضم سجناء أمريكيين، مضيفًا أنه ليست هناك نية لإحياء مساعي عام 2009 لنقل بعض معتقلي جوانتانامو إلى الولايات المتحدة.
ومنع الكونجرس تمويل فكرة أوباما وفرض قيودًا مشددة على نقل أي محتجزين من معتقل جوانتانامو بالقاعدة البحرية الأمريكية في شرق كوبا.
وقال هولدر في خطاب إلى النائب فرانك وولف الذي قاوم الاقتراح: "التزمت بعدم نقل محتجزي جوانتانامو إلى طومسون.. كما تعلمون فإن أي نقل سينتهك الموانع القانونية".