Tweet

أظهرت استطلاعات الرأي أن كتلة اليمين بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قد حصلت على أعلى نسبة بفارق كبير عن اليسار والوسط قبل الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 22 يناير المقبل.
وأسفر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية بأن القائمة التي تشمل حزب الليكود بزعامة "نتنياهو" وحزب إسرائيل بيتنا اليميني القومي المتطرف بزعامة "أفيغدور ليبرمان" وزير الخارجية، سوف تحصد 38 مقعدًا، بينما يحصل حلفاء نتنياهو حزب شاس على 12، والبيت اليهودي 12، ويهودية التوراة الدين على ستة مقاعد، لتصل المقاعد المتوقعة لليمين الإسرائيلي في مجموعها إلى في 68 نائبا من أصل 120.
وعلى الجانب الآخر وفقًا للاستطلاع، فإن المعارضة سوف يحصل فيها كل من حزب العمل على 17 مقعد، وحزب "الحركة" الذي أسسته "تسيبي ليفني" على 9 مقاعد، وحزب "يش عاتيد" على ست مقاعد، وحزب "ميريتس" اليساري على ثلاث مقاعد، وحزب "كاديما" على ثلاثة مقاعد.
ومن جانبه رأى المحلل السياسي في الصحيفة "يوسي فيرتر بان" أن وجود "ليفني" في الحملة لم يعزز كتلة الوسط واليسار بل أضعفها.
وقد أظهرت الاستطلاعات بنسبة 81% أن نتنياهو هو الذي سيتولى تشكيل الحكومة، وهذا يعني الحسم المبكر لنتيجة الانتخابات لصالح زعيم كتلة اليمين.