Tweet

جددت إيران اليوم الثلاثاء تأكيد سيطرتها على ثلاث جزر إستراتيجية تقع في الخليج وهي من حق الإمارات التي تطالب باستردادها.
ورأى المراقبون أن التحدي الإيراني الجديد جاء ردًّا على الرئيس الإماراتي الذي دعا إلى تسوية سلمية للنزاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في بيان: "تكرار المطالب التي لا أساس لها لن يؤثر على الحقيقة القائمة، والجزر الإيرانية الثلاث ستبقى جزءًا لا يتجزأ من أراضي إيران".
وأضاف: "الحديث عن هذه المشاكل التي تولد التوترات لن يساعد العلاقات الثنائية، وطهران لا تمانع أبدًا في تطوير علاقاتها الودية مع بلدان الجوار وترحب بإجراء المفاوضات مع هذه البلدان لتسوية الخلافات".
جدير بالذكر أن إيران تتعمد في كل مواقفها الرسمية تسمية الخليج العربي بـ"الفارسي" في محاولة لفرض أمر واقع يرفضه المجتمع الدولي ويتناقض مع كل الشرائع والأعراف.
وكان الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان قد دعا أول من أمس الحكومة الإيرانية إلى الحوار أو إلى التحكيم الدولي لتسوية مسألة جزر أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى الواقعة في مدخل الخليج.
واحتلت إيران هذه الجزر منذ 1971 بعد انسحاب القوات البريطانية من المنطقة وحصول الإمارات على استقلالها.
وترفض إيران هذا الطلب رفضًا قاطعًا ودائمًا ما يتسبب هذا الخلاف بتوترات دبلوماسية بين طهران وأبو ظبي.