Tweet

أعلن مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن أنه لليوم الثاني على التوالي، لا تزال الاتصالات عبر شبكة الإنترنت مقطوعة في كل الأراضي السورية، وأنه في بعض المناطق يتم الدخول إلى الإنترنت بصعوبة جدًا.

وقال: "كذلك الاتصالات الهاتفية صعبة جدًا، ووصلتنا معلومات أنه يمكن التخابر بين بعض المناطق من خطوط ثابتة، لكن بين الداخل والخارج، الأمر صعب جدًا وشبه معدوم".

ولم تتمكن وكالة "فرانس برس" من إجراء اتصالات عبر الانترنت أو عبر الهاتف في اتجاه خطوط ثابتة ومحمولة في العاصمة السورية.

من جهة ثانية، أصبح من المستحيل تصفح موقع وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" على الانترنت، وذلك بعدما قطعت الاتصالات في عدد كبير من المناطق السورية لا سيما دمشق، منذ ظهر أمس الخميس، وعزا مزودو خدمات الاتصالات الأمر إلى مشاكل تقنية.

وذكرت شركة "رينيسيس" الأمريكية للمعلوماتية أن سوريا محرومة في الواقع من الإنترنت، بينما أكدت شركة "اكاماي" الأمريكية أن 77 شبكة في سوريا لا تعمل منذ الساعة 10.26 بتوقيت جرينتش، والشركتان تعملان في مجال مراقبة شبكة الإنترنت.

واتهمت الولايات المتحدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بقطع شبكات الاتصالات في مناطق عدة من سوريا، منددة بهذا الانتهاك لحريات التعبير ووسائل اتصال الشعب السوري الذي يُظهر إلى أي مستوى وصل النظام الذي لا يزال متمسكًا بالسلطة بأي ثمن.