Tweet

هددت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالرد على الخروقات الصهيونية المتكررة لاتفاق التهدئة الموقع الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنها جاهزة للرد بالمثل على كل تلك الخروقات.
وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل: إن "اتفاقية التهدئة جاءت برعاية مصرية أمريكية، وأكدت أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبادلاً"، مشيرًا إلى تزايد الخروقات الصهيونية لاتفاق التهدئة.
وشدد البردويل على ما أعلنته حركته من قبل حين قالت للاحتلال: "إن عدتم عدنا أي إن ارتكبت "إسرائيل" هجمات ضد قطاع غزة، سنرد بالمثل"، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية "مجتمعة جاهزة للرد القاسي على الخروقات "الإسرائيلية" في حال استمرارها"، ولكنها لم تفعل حتى الآن احترامًا للراعي المصري لاتفاقية التهدئة.
من جانبه، قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن المقاومة الفلسطينية مستعدة للرد على الخروقات "الإسرائيلية" في الوقت الذي تراه مناسبًا للرد"، مطالبًا الراعي المصري بـ"لجم انتهاكات "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد على التزام المقاومة بالتهدئة، ولكن في حال استمرت في استهداف الفلسطينين، فإنه من حق المقاومة أن تعامل بالمثل، مذكرًا بأن الصراع الفلسطيني الصهيوني، لا ينتهي إلا بتحرير فلسطين، وأن معركة حجارة السجيل لم تكن إلا جولة واحدة من الصراع.
كما طالب القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول الفصائل الفلسطينية بـ"إعادة النظر في موضوع التهدئة لتتعرف على كيفية التعامل مع الخروقات "الإسرائيلية""، داعيًا إلى التواصل مع الجهات المصرية لـ"كبح جماح" الاحتلال الصهيوني، مشيرًا إلى أن الضمانات التي تُعطي له تغريه بالاستمرار للتصرف بشكل منفرد وارتكاب المجازر بحق الفلسطينين، ومن ثم يحملون الطرف الفلسطيني المسئولية.
وقد اخترق الاحتلال الصهيوني، اتفاق الهدنة، الذي دخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء 21 نوفمبر، وكان آخرها، اليوم الخميس حيث توغلت آليات عسكرية صهيونية لمسافة محدودة شرق مدينة خانيونس، كما استشهد الجمعة الماضي شاب وأصاب 19 آخرين بجروح متفاوتة، بعدما أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية تجاه عشرات المواطنين الذين اقتربوا من السياج الأمني شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأمس الأربعاء اعتقلت قوات البحرية الصهيونية ستة صيادين فلسطينيين قبالة شواطئ مدينة غزة، كما جرحت قواته أمس أيضًا 7 فلسطينيين بالرصاص على الحدود الشرقية لوسط القطاع.