Tweet

أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة "ستكون موجودة قريبا في الضفة الغربية المحتلة إن شاء الله".
وقال مشعل خلال افتتاح مؤتمر بعنوان "الإسلاميون في العالم العربي والقضية الفلسطينية في ضوء التغيرات والثورات العربية": إن "غياب المقاومة في الضفة الغربية سببه الضغط الأمني الذي يمارس على المقاومة من كل الاتجاهات"
وشدد مشعل على رفض حماس، أي عملية تسوية من شأنها أن تمس بالثوابت الفلسطينية، مشيرا إلى أن التهدئة التي توصلت لها المقاومة مع الاحتلال الصهيوني مؤخرا، ليست تفريطًا بالمقاومة؛ لأن الهدف هو تنويع الأساليب لتحقيق تحرير فلسطين.
وأوضح مشعل أن الانقسام الفلسطيني تم فرضه عليهم، مشددا على ضرورة توحيد الموقفين الفلسطيني والعربي، معتبرا أن الربيع العربي تطور إستراتيجي كبير على طريق تحرير فلسطين، وأنه يعطي حماس بيئة مناسبة وداعمة على طريق التحرير.
وقال "هذا الربيع أضاف إلى علاقات حماس مع دول مثل مصر وتونس والمغرب، لكنه أدى إلى خسارة حماس لبعض الدول، وقد أصابها ما أصابها مع سوريا وإن كنا نتمنى ألا يحدث ذلك"، وأضاف: "نحن كنا نريد أن تبقى سوريا منحازة إلى المقاومة وهذه حقيقة تاريخية، لكننا كنا نريدها في عداد دول الربيع العربي تدعم المقاومة وتقوم بالإصلاح".
وأكد مشعل أن شعب سوريا لا يمكن إلا أن يكون مع المقاومة، وأن حماس لا تنتقل من محور إلى محور؛ لأن المقاومة هي روح حماس التي تتنفسها، ووصف كلمته بأنها "ليست مجرد كلام وإنما تمثل رؤية حماس للقضايا الراهنة"، مشيرا إلى أن "قضية فلسطين من الثوابت وإن حركة حماس هي حركة إسلامية وحركة تحرر وطني في آن".
وأوضح مشعل أن "حركة حماس تعمل منذ 25 عامًا على الأرض، قد تخطئ، لكنها تصيب غالبًا".