Tweet

أكّد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو أن النشر المحتمل لصواريخ باتريوت تابعة للحلف الأطلسي في تركيا على الحدود مع سوريا، يرتدي طابعاً دفاعياً بحتاً، مشددًا على أنه يجب على روسيا ألا تقلق.
وقال أوغلو في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب: "إنه نظام دفاعي، لا داعي لقلق أي دولة وخاصة روسيا".
وأضاف أن بلاده لديها حدود بطول 900 كم مع سوريا التي تشهد مواجهات بين النظام والثورة المسلحة، مشيرًا إلى أنها تعرّضت لانتهاكات حدودية من طرف النظام السوري.
وأردف: "تركيا قادرة على ضمان أمنها بقدراتها الخاصة وبقدرات الحلف الأطلسي، وروسيا تعلم جيدًا أن صواريخ باتريوت دفاعية بحتة".
وكانت روسيا قد حذرت الجمعة من نشر هذه الاسلحة في تركيا، معتبرة انها تهدد باثارة "نزاع مسلح خطير"، وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف: "بقدر ما نكدس اسلحة يزداد خطر استخدامها".
وأضاف أن "تكديس الأسلحة يطرح تهديدات ويشجع على الأرجح أولئك الذين يريدون اللجوء بشكل أكبر إلى القوة". وأوضح أن "نشر أسلحة يطرح تهديدا بأن يؤدى أى استفزاز إلى نزاع مسلح خطير، ونريد تفادى هذا الأمر بأى ثمن".
وكانت تركيا طلبت رسميا، الأربعاء من حلف شمال الأطلسى نشر صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على طول حدودها مع سوريا، وأيدت الولايات المتحدة وفرنسا خصوصا هذا الطلب.
وقال الأمين العام للحلف أندرس فوج راسموسن، إن الحلف سينظر فى هذا الطلب التركى "فى أسرع وقت"، وبين الدول الأعضاء الـ28 فى الحلف، وحدها ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة تملك بطاريات صواريخ باتريوت.
وروسيا حليفة النظام السورى الذى تمده بالأسلحة، رغم الانتقادات الغربية، عرقلت ثلاث مرات مع الصين قرارات غربية فى الأمم المتحدة رامية إلى الضغط على دمشق من خلال التلويح بفرض عقوبات.