Tweet

ذكرت صحيفة صهيونية أن حكومة الاحتلال الصهيوني، تتجه إلى إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، الليلة، وذلك بعد عملية تل الربيع (تل أبيب المحتلة) الاستشهادية.
وقال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا مصادر سياسية وأمنية صهيوني مساء اليوم الأربعاء "إن إسرائيل اتجهت لهذا الخيار مثلما فعلت إبان عملية الرصاص المصبوب عام 2009 كي لا تبدو أنها خسرت المعركة أمام الفصائل الفلسطينية وكي يكون بإمكانها ضرب غزة وقتما شائت دون أنتكون مكبلة بالتزامات أو أي تهدئة".
ونقل المصدر عن سياسي "إسرائيلي" حضر إجتماع التساعية قوله: "نحن في الطريق لاتفاق وقف النار خلال ساعات".
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية، ومصادر قد أعلنوا عودة مفاوضات التهدئة إلى نقطة الصفر بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للكيان الصهيوني.
ورجحت المصادر أن تكون تل أبيب، قد رفعت سقف مطالبها بدعم من الادارة الأمريكية، مشيرة إلى أنها طالبت القاهرة ان يتم توقيع الاتفاق التهدئة مع القاهرة وليس مع الفصائل بشرط أن تلتزم مصر بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية وهو ما نسف جهود التهدئة وعاد بها إلى نقطة الصفر.
وكان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو قد دعا كل وزراء حكومته لحضور الاجتماع الأمني المصغر في مقر وزارة الحرب الصهيونية بالقرب من مكان حدوث العملية الاستشهادية، وذلك لبحث موضوع التهدئة في ضوء التطورات الأخيرة والعملية الاستشهادية.