Tweet

في ضوء انحيازه الكامل للكيان الصهيوني، كثف الرئيس الأمريكي باراك أوباما من مباحثاته الهاتفية مع الرئيس المصري محمد مرسي حول الصراع في غزة.

وكشف نائب مستشار الأمن القومي بن رودس أن أوباما أجرى مع الرئيس المصري ثلاث مباحثات هاتفية في غضون 24 ساعة.

وبعد ثالث اتصال، أخبر بن رودس الصحفيين المسافرين مع الرئيس الأمريكي في جولته الأسيوية أن أوباما أكد خلال هذا الاتصال الذي أجراه من الطائرة الرئاسية التي كانت في طريقها من كمبوديا إلى اليابان "مجدداً أهمية العمل من أجل وقف التصعيد في النزاع بغزة"، مشيرًا إلى أن أوباما "شكر جهود مرسي" في هذا الإطار.

وقال رودس: "تلعب مصر دورا مهما جدا في هذه العملية" مضيفا أن البيت الأبيض يعتقد أن مرسي مخلصٌ في رغبته في إعادة الهدوء.

وتابع: "يعتقد الرئيس أن أفضل الطرق للمضي قدما هنا هو بذل جهد دبلوماسي يعيد الهدوء".

وأطلق أوباما منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، عدة تصريحات تصب جميعها في صالح الكيان الصهيوني ودعمه في حربه على غزة التي خلفت حتى الآن 129 شهيدًا.

وكان أوباما قد شدد على ضرورة وضع حد لهجمات حركة حماس الصاروخية على "إسرائيل" خلال اتصال هاتفي سابق أجراه مع الرئيس المصري محمد مرسي.

وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما "شدد على ضرورة أن تضع حماس نهاية لإطلاق الصواريخ على إسرائيل” في اتصاله مع مرسي. وتابع أن أوباما عبر خلال الاتصال وفي اتصال آخر مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن أسفه لسقوط قتلى في الجانبين.

وقال البيان إن أوباما أجرى الاتصالين من كمبوديا حيث يحضر قمة لشرق آسيا.