Tweet

أكد محلل سياسي فلسطيني أن الأجواء الآن باتت مهيأة للمقاومة أكثر من ذي قبل لاندلاع انتفاضة ثالثة ضد الاحتلال الصهيوني، خاصة بعد ثورات التغيير العربية وعلى رأسها مصر.
واعتبر الدكتور جورج جقمان - أستاذ الفكر والفلسفة في جامعة بيرزيت ومدير مركز مواطن للدراسات في رام الله - أن ما يحدث من اشتباكات مع قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة خلال المسيرات التي تنطلق نصرة لقطاع غزة دليل على ذلك.
وقال جقمان لوكالة "قدس برس": "إن الهجوم البري على قطاع غزة سيشكل أرضية جيدة لاندلاع انتفاضة ثالثة ومواجهات بين الفلسطينيين والعدو "الإسرائيلي""، مؤكدًا أن الاحتلال يحسب ألف حساب للرد الفلسطيني على العدوان.
وأضاف أن "استمرار التصعيد والعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة والصراع المفتوح بين العدو والفصائل كل ذلك من الممكن أن يؤدي لعودة تنفيذ الفصائل لعمليات استشهادية داخل دولة الكيان "الإسرائيلي""، لكنه استدرك قائلاً: "لكن هذا كله يتوقف على عدة أشياء على رأسها طبيعة الهدنة المنوي عقدها بين العدو "الإسرائيلي" والمقاومة في غزة".
ورغم هذه المؤشرات التي يسردها جقمان، إلا أنه يرى أن الحديث عن انتفاضة ثالثة يلزمه عدد أكبر وتحضير جيد، ويلزمه أرضية جيدة تقوم على الوحدة الداخلية، متسائلاً عن موقف السلطة وحركة فتح من انتفاضة ثالثة.
وأشار إلى أن الانتفاضة الثالثة لم تندلع حتى الآن، بسبب عدم عدم تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لاسيما الفصيلين الكبيرين "حماس" و"فتح"، واستمرار مطاردة واعتقال نشطاء حركة "حماس"، في الضفة الغربية.
وكان محلل سياسي صهيوني قد أكد أمس أن القيام بعملية عسكرية برية في قطاع غزة سيشعل انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، لن يستطيع الاحتلال الصهيوني، ولا السلطة الفلسطينية، مواجهتها أو السيطرة عليها.