Tweet

تم اليوم بالقاهرة تنصيب زعيم جديد للكنيسة القبطية المصرية في احتفال حضره عدد من الشخصيات العامة.

وسلم الأنبا باخوميوس - قائم مقام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية - يوم الأحد عصا الرعاية إلى البابا تواضروس الثاني في حفل تنصيب كبير في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة, وفقًا لرويترز.

ولم يحضر الرئيس محمد مرسي حفل التنصيب, وحضر حفل التنصيب رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل وعدد من الوزراء ومئات الشخصيات العامة المصرية وضيوف أجانب بارزون.

ويخلف البابا تواضروس الثاني البابا شنودة الثالث الذي توفي في مارس آذار بعد نحو 40 عامًا من رعاية الأقباط الأرثوذكس، وهم معظم "مسيحيي" مصر الذين يقدر عددهم بثمانية ملايين يمثلون أكبر طائفة "مسيحية" في الشرق الأوسط.

وكان أسقف عام كنائس "وسط القاهرة" الأنبا تواضروس (60 عامًا) قد فاز بمنصب البابا رقم 118، ليحل محل الراحل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد أن وقع الاختيار عليه خلال القرعة الهيكلية.

واختار الطفل بيشوي جرجس مسعد وهو معصوب العينين الورقة التي تحمل اسم تواضروس؛ ليكون بذلك هو خليفة البابا شنودة الثالث.

وقد أعلن الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك أن الأنبا تواضروس الفائز بمنصب البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية اختار لنفسه أن يكون لقبه البابا "تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

وأضاف الأنبا باخوميوس في كلمة له عقب القرعة الهيكلية: إن البابا تواضروس الأول كان ترتيبه البابا رقم 45 في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية. وكان قد بدأت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مراسم قداس القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية خلفًا للبابا الراحل شنودة الثالث الذي توفي في شهر مارس الماضي.

والأنبا تاوضروس هو أسقف عام البحيرة من مواليد 1952 (60 عامًا) وحصل على 1623 صوتًا, وكان اسمه قبل الرهبنة وجيه صبحي باقي سليمان, وحصل على بكالوريوس صيدلة الإسكندرية 1975 بكالوريوس الكلية الإكليريكية وزمالة الصحة العالمية بإنجلترا.

وفي 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وظل طالب رهبنة حتى رسم قسًّا في في 23 ديسمبر 1989, ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990, ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997.