Tweet

اتهمت كاتبة صهيونية قيادة جيش الاحتلال الصهيوني، بتعريض المغتصبين الصهاينة الموجودين في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية، للخطر لتحقيق مكاسب في الحرب النفسي.
وانتقدت "أريانا ميلاميد" في مقالة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قيادة جيش الاحتلال، لإصرارهم على عدم توجيه المغتصين ممن يسكنون في أماكن تقع في نطاق صواريخ المقاومة الفلسطينية، لإخلاء مناطقهم، وغياب خطة لإخلائهم وإبعادهم عن خطر الصواريخ.
واتهمت ميلاميد في مقالتها بعنوان "ابتلع كبرياءك، وغادر الجنوب بشكل مؤقت" قيادة الجبهة الداخلية بالسعي لتحقيق أهداف لغايات الحرب النفسية على حساب الأفراد، متسائلة عن "الغاية من الجلوس في غرفة آمنة والمخاطرة بالتعرض لقصف صاروخي".
وقالت: "من كل تلك الحروب تعلمت أن قادتنا، بغض النظر عما إذا كانوا يرتدون الزي العسكري أو الزي المدني، يلحقون بنا الظلم بعدم الطلب منا بشكل مباشر الابتعاد عن خطر النار، والانتقال إلى مجتمع خارج نطاق الصواريخ"، مؤكدة أنهم يدركون أن القبة الحديدية والغرفة المؤمنة لن تمنع وقوع قتلى ومصابين.
وأشارت إلى أن الملاجئ الصهيونية تعج بالمغتصبين، ولن يكون بمقدور الحكومة توفير كافة الخدمات الحيوية للمغتصبين في الجنوب، ولن تكون قادرة على وتقديم التمويل للعناية بجميع المصابين، خلال الأيام القادمة، وهو وضع شبيه بما وقع خلال حرب لبنان الثانية.
ونصحت الكاتبة المغتصبين في منطقة تل أبيب بإخلائها والرحيل عنها، لأن السلطات لم تنشئ أية ملاجئ جديدة فيها منذ عشرين سنة.