إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-06-24 02:25
إسلاميو الجزائر يحذرون من انفجار الأوضاع في البلاد


حذَّر تكتل إسلامي بالجزائر من تفجر الأوضاع في البلاد, بعد تأخر الرئيس بوتفليقة في تشكيل الحكومة.
وانتقد رؤساء تكتل "الجزائر الخضراء" اليوم تأخر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت يوم العاشر من مايو الماضي، معبرين عن قلقهم من الوضع الذي ترك الشأن العام عالقًا.
وقال أبو جرة سلطاني - رئيس حركة مجتمع السلم التابعة لحركة الإخوان المسلمين وأحد أعضاء التحالف - في كلمة له مساء اليوم السبت: إنه من العادة تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية"، مؤكدًا أن هذا التأخر أدى إلى شل الحكومة الحالية وترك الشأن العام عالقًا, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف أنه عادة ما يتم تغيير الحكومة بعد الانتخابات التشريعية، داعيًا إلى معرفة ما يجري على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
جدير بالذكر أن تكتل الجزائر الخضراء - الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية هي حركة مجتمع السلم وحركتي النهضة والإصلاح الوطني - كان قد فاز في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم العاشر من مايو الماضي بالمرتبة الثالثة بعد حصوله على 49 مقعدًا من مجموع 462، فيما جاء في جاء في المرتبة الأولى حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بـ 208 مقاعد، وحل في المركز الثاني حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يرأسه الوزير الأول أحمد أويحيى بـ68 مقعدًا، وفيما يتعلق بالتعديل المنتظر للدستور سلطاني أنه لا يمكن وضع وثيقة بحجم الدستور بين يدي برلمان منقوص الشرعية، ملحًّا على ضرورة بلورة الخريطة البرلمانية، التي تصنع المناخ العام، الذي سيتم العمل فيه لكون العمل في البرلمان الحالي غير واضح".
من جهة أخرى, أعلنت قيادة الجيش الجزائري عزمها على إنشاء منطقتين فرعيتين عسكريتين جديدتين على الحدود الشرقية والجنوبية لمواجهة تهريب السلاح والجماعات الإسلامية.
وذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن المنطقة العسكرية الأولى سيتم إنشاؤها بولاية ورقلة الواقعة على بعد 820 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة، والثانية سيتم إنشاؤها في ولاية تمنراست الواقعة على بعد 2000 كيلو متر جنوب العاصمة.
وقالت المصادر: "سيتم الإعلان الرسمي عن المنطقتين بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال المصادفة ليوم 5 يوليو القادم".
وأضافت: "الإعلان عن هاتين المنطقتين جاء في أعقاب التهديدات التي تعيشها الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي والنيجر".
وأشارت المصادر إلى أنه بالنسبة للحدود المالية فإن الوضع متأزم بشكل حاد مع إعلان حركة "الأزواد" استقلالها في جزء من شمال مالي، بالإضافة إلى استقرار الجماعات الإسلامية كتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بالمنطقة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا