Tweet

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني أن قواته تلقت الضوء الأخضر لتنفيذ عملية برية في قطاع غزة، لكن مصادر "إسرائيلية" رأت أن مثل هذا التلويح يأتي في سياق الحرب النفسية.

وقال أفيخاي أدرعي، تعقبيًا على التطورات الجارية في قطاع غزة: "إن كل الاحتمالات مفتوحة وواردة بما فيها الاجتياح البري، وقد اتخذنا التدابير اللازمة لهذا الغرض بما فيها تجنيد الاحتياط".

وأضاف أدرعي أن جيش الاحتلال يستهدف "مواقع وقدرات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى التابعة لحركة حماس والجهاد الإسلامي".

وأوضح أن رئيس الأركان "الإسرائيلي" الجنرال بيني غانتس يدير العملية من مقر قيادة الأركان في تل أبيب والتعليمات واضحة توجيه ضربات قوية لحماس وباقي منظمات المقاومة الفلسطينية.

لكن مصادر "إسرائيلية" أفادت بأن جيش الاحتلال يبحث عن استيعاب المواجهة في قطاع غزة وأن الحديث عن عملية برية ما هي إلا حرب نفسية يقوم بها الجيش لردع المقاومة في القطاع.

واستبعد مراقبون أن يقدم جيش الاحتلال على تنفيذ عملية برية في قطاع غزة خاصةً بعد الضربات الموجعة التي تلقاها خلال عمليته البرية الأخيرة (الرصاص المصبوب) على أيدي فصائل المقاومة الفلسطينية.

إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تعطيل الدراسة في كافة المدن الجنوبية من الكيان الصهيوني تحسباً لسقوط عدد من الصواريخ الفلسطينية وذلك بعد استهداف القائد العام لكتائب القسام في قطاع غزة أحمد الجعبري.

ومن بين المدن التي أعلن فيها الجيش تعطيل الدراسة المجدل وبئر السبع وأوفكيم وعسقلان وجامعة بئر السبع، في حين تلقى سكان المجلس الإقليمي أشكول توجيهات من قيادة الجبهة الداخلية البقاء قرب المناطق المحصنة على بعد 15 ثانية.

وذكرت مصادر "إسرائيلية" أن قوات الطوارئ ونجمة داوود الحمراء والشرطة "الإسرائيلية" قد رفعت من درجة التأهب القصوى والاستعداد لكافة السيناريوهات المتوقعة، مشيرة إلى أنه يمنع تجمع أكثر من 100 شخص في منطقة غلاف غزة إلا بإذن خاص من قبل المسئولين الأمنيين.