Tweet

أماطت صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية" اللثام عن افتتاح امرأة يهودية من الوسط اليهودي المتطرف لمنزل للدعارة في قلب حي المتدينين المتشددين في القدس.
وقالت الصحيفة العبرية: "المرأة أم لسبعة أولاد، قامت بإنشاء منزل لتقديم الخدمات الجنسية بمشاركة فتاتين من المتدينين، في حي "النبي شموئيل" بالقدس المحتلة، حيث استطاعت جلب العديد من الزبائن من داخل الوسط المتدين ومن الخارج".
وأضافت "معاريف": "منزل الدعارة وبعد فترة من عمله أصبح ملجأً اجتماعيًّا لشباب وشابات يهود للهروب من المجتمع الديني المتشدد، وللحصول على الخدمات الجنسية مقابل دفع النقود لصاحبة المنزل".
وقال أحد المتدينين من المقيمين في الحي للصحيفة العبرية: "إن كل الشباب والشابات اليهود الهاربين من المجتمع المتدين بدأوا بالتوافد على المنزل من أجل القيام بحفلات جنسية".
وبعد انتشار الخبر تدخل عدد من الحاخامات اليهود ومجموعة من اليهود المتدينين الغاضبين من الموضوع كونه يتعارض مع الشريعة اليهودية، لمنع وصول الزبائن والشباب المتدينين للمنزل.