إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-11-09 11:31


طالبت "نافي بيلاي"، المندوبة السامية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، حكومة دول ميانمار، بمنح مسلمي الروهينغا في أراكان، حق المواطنة.
جاء ذلك، في "مؤتمر بالي الديمقراطي"، المنعقد في اندونيسيا، حيث أعربت بيلاي عن قلق المجتمع الدولي، من عمليات القتل والتهجير التي يتعرض لها مسلمي "الروهينغا"، مشيرةً أن العنف ضدهم، خلف عدداً كبيراً من القتلى، وأكثر من 110 آلاف مهجر.
وأكدت المندوبة السامية لمجلس حقوق الإنسان الدولى، وجود ممارسات تطهير عرقي ضد المسلمين في ميانمار، مكذبة بذلك مزاعم حكومة ميانمار بعدم وجودها.
وطالبت "بيلاي" بضرورة ايجاد حل سياسي لمشكلة مسلمي الرهينغا الذين لا يملكون حق المواطنة منذ سنوات طويلة، وضرورة أن يشمل قانون المواطنة مسلمي الروهينغا، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
يذكر أن أكثر من 800 ألف مسلم من الروهينغا يعيشون في ميانمار، يتعرضون لأعمال عنف منذ يونيو الماضي.
وكان الرئيس "ثين سين" قد اقترح في شهر يوليو الماضي إرسال جميع أفراد أقلية الروهينجا البالغ عددهم نحو 800 ألف شخص وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة إلى أي دولة ترغب في استقبالهم.
ويعاني مسلمي الروهينجا من التمييز العرقي منذ عقود، حتى أن حكومة ميانمار تنظر إليهم كأجانب، بينما يعاملهم المواطنون البوذيون بعنف، ويعتبرونهم مهاجرين غير شرعيين من دولة بنجلادش المجاورة لهم.
وكان رئيس الهلال الأحمر التركي أحمد لطفي أقار قد أكد أن المسلمين في ميانمار يقطنون في أراض خصبة ولهذا السبب يتم العمل على طردهم من أماكنهم.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا